يلقي رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اليوم الثلاثاء خطابا وصف بـ"المهم".
وذكر مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني ان "الرئيس البارزاني سيقلي خطاباً مهماً اليوم"، ومن المرجح ان يكون خطاب البارزاني حول بيان موقفه من قرار تمديد ولايته لمدة سنتين.
وكان برلمان اقليم كردستان قد صادق في 30 من حزيران الماضي على مقترح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بتمديد فترة ولاية البارزاني لمدة عامين [تنتهي في عام 2015] وسط اعتراض واحتجاج من قبل قوى المعارضة.
ومن المقرر أن تنتهي المدة القانونية أمام رئيس إقليم كردستان صباح غد الأربعاء، للتوقيع أو رفض قانون تمديد الفترة الرئاسة لعامين آخرين، وإلا فإن القانون سيعتبر نافذا اعتبارا من يوم غد.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس برلمان كردستان طارق جوهر، قال أمس الاثنين إنه "لم تبق سوى يومين امام رئيس الإقليم لتصديق او رفض قانون تمديد ولايته وبخلافه وبعد مرور [15] يوماً من عدم المصادقة عليه او إعادته للبرلمان، يتم التعامل معه كقانون رسمي مصدق"، مبينا ان "القانون صدر عن البرلمان في 30 من الشهر الماضي، وتمت إحالته إلى رئاسة الإقليم للمصادقة بتاريخ الثاني من تموز الحالي، حيث ان المدة القانونية للمصادقة او إعادة القانون للبرلمان من قبل الرئاسة، تنتهي بتاريخ 17 من الشهر الحالي".
فيما اتهمت كتلة التغيير الكردية المعارضة وعلى لسان النائب عنها محمد كياني رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بالتعمد على عدم توقيع قانون تمديد ولايته، ليكون نافذا بعد انتهاء مدة المصادقة عليه.
وقال كياني لـ[أين]، انه "في حال عدم توقيع البارزاني على قانون تمديد ولايته الذي هو بالاصل غير قانوني، سيكون ساري المفعول، وهذا يعني انه راض به، وتاخر توقيعه هو امر مقصود منه وان عدم المصادقة والتوقيع هو بحذ ذاته دليل الرضا به"، مشيرا الى ان "هناك امرين امام رئيس الاقليم اما القبول به او الانتظار لنفاذ مدة التوقيع وبالتالي يصادق عليه قانونيا".
وأضاف "اننا نقول أولى بالبارزاني رفض هذا القانون لانه لا سند له قانونيا، فهو منتخب من قبل شعب كردستان وعليه ان يرجع للشعب ليقرر مصير من يكون رئيسا للاقليم وبعكسه فاننا سننظر للامر على انه استحواذ على السلطة وهذا مرفوض في العرف الديمقراطي".
من جانبها اوضحت رئاسة برلمان اقليم كردستان اسباب تمديد عمل وولاية رئاسة إقليم كردستان لمدة عامين، بان "هذا القرار جاء من اجل التوصل الى إجماع وطني حول الدستور والانتخابات، وللحيلولة دون التسبب بالتباعد وظهور شرخ بين الأطراف السياسية الكردستانية، وعدم إلحاق الأضرار بالتجربة السياسية في إقليم كردستان".
https://telegram.me/buratha
