الأخبار

قلق أمني من انتشار (التيار التكفيري) المتطرّف..ودعوة لتغيير القيادات الاستخبارية


 اتسعتْ رقعة التفجيرات، وضربت مدناً جنوبية وشمالية وفي الوسط. وتستمر عمليات (الإبادة الجماعية) لعناصر الأجهزة الأمنية، كما تستمر عمليات الاغتيال لغيرهم. فضلاً عن اتساع عمليات الاختطاف وتجارة المخدرات، وغيرها. ألا يقتضي ذلك تغييراً جذرياً في بنية الأجهزة الأمنية والاستخبارية وتعديل أساليها ومناهج عملها؟.في هذا السياق، دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الى تغيير قيادات الاجهزة الاستخباراتية والمخابراتية على مستوى الجيش والشرطة. مؤكداً ان المنطقة برمتها تشهد قلقاً أمنياً بسبب انتشار التيار التكفيري المتطرف.

وأضاف النائب ان هذا التيار يجب مواجهته بخطط جديدة وببناء منظومة أمنية استخباراتية متطورة ترتقي الى مستوى مخاطر هذا التيار، لأن الموضوع ليس موضوع جيش وشرطة ومواجهة مسلحة وجهاً لوجه، وانما هو عدو متخفٍ، يستخدم جميع الاساليب القذرة ولا يراعي حرمة للابرياء حتى في وقت الافطار في رمضان. ويرى الصيهود ان مواجهة الارهاب في الوقت الحاضر تحتاج الى اجهزة استخباراتية مخابراتية متطورة جداً قادرة على رصد جميع تحركات العدو تقوم بضربات استباقية لهم قبل حدوث العمليات الارهابية. وتابع قائلاً:"اننا نحتاج الى مراجعة حقيقية والى تغيير في قيادات الاستخبارات الحالية وعلى وجه الخصوص التي مضى عليها اكثر من خمسة سنوات في العمل على اعتبار ان الذي قدمه خلال خمس سنوات لايستطيع تقديم اكثر منه في الايام القادمة، وبالتالي نحتاج الى شخصيات شابة جديدة تستطيع رصد تحركات الارهابيين، لأن العمل الاستخباراتي هو علم من احد العلوم.من جانبه قالَ عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه:"اذا كانت هناك نية للحكومة بمكافحة الارهاب بشكل عام فإن البلاد بحاجة الى مكافحة الفكر الارهابي اولاً”.

واستبعد النائب ان تكون هناك مكافحة للفكر الارهابي بالوقت الحاضر في ظل الاحزاب الدينية العقائدية المتطرفة. مؤكداً ان تنظيم القاعدة لديه افكار مبنية على عقائد معينة بإمكانها اقناع بعض الناس بتفجير نفسه في أي زمان ومكان. وأضاف طه ان الاعمال الاجرامية التي يقوم بها الارهابيون قبل ان تكون اعمالاً فإنها كانت افكاراً ارهابية لذلك علينا مكافحة فكر الارهاب، لكن ليس في ظل الفقر والبطالة والجهل والتخلف المتفشي في المجتمع العراقي الذي يعطي للارهاب ارضية خصبة مناسبة لنشأة الفكر الارهابي. مبيناً إن قوة القاعدة لا تكمن في الهجمات الارهابية بل ان افكارهم اكبر واقوى من جميع التفجيرات الارهابية، لأنهم يتمتعون بإمكانية اقناع بعض الناس بتفجير نفسه، وهذا الامر يحتاج الى قاعدة مبنية على فكر معين.

ويرى النائب أن الوضع الأمني في العراق يتجه نحو الأسوأ، وأن زمام الأمور بيد الإرهاب، وأن اللجنة المعنية برفع التقارير للقائد العام للقوات المسلحة غير واقعية وعلى مكتب القائد أن يعترف بإخفاقه التام. وذكر عضو لجنة الامن والدفاع ان الوضع الأمني في العراق مرتبك للغاية، وان المنظومة الأمنية والدفاعية أخفقت بإدارة الملف الأمني بشكل كامل، معتقداً ان الاعتراف بالإخفاق يجعلنا نحدد الخطأ الموجود من اجل إعادة رسم خطط أمنية ومراجعة الملف الأمني بصور عامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2013-07-16
وهناك ملاحظة جدا مهمه ينبغي على كل وسائل الاعلام من الفضائيات والقنوات التلفزيونية والاذاعية القاء محاضرات لتوعية الناس من مخاطر وانحرافات هذا الفكر الوهابي السلفي التكفيري الاجرامي وكشف حقيقة هذا الفكر الارهابي التكفيري الانكليزي الصهيوني وفضح كل اساليبهم والرد على معتقداتهم وفكرهم الانحرافي الاجرامي وتحذير وتوعية الناس من مخاطر هؤلاء التكفيريين المجرمين-- بالاضافة الى نشر كتب وكراسات ترد على هذا الفكر الوهابي السلفي التكفيري الخطير وفضح كل اساليبهم
العم سلام
2013-07-16
وكالتنا الحبيبه ان مايمر به بلدنا المظلوم لايخطر على بال انسان متمدنا كان او بدويا حرا كان ام غير ذلك وحجم التضحيات التي قمها الشعب لايتناسب مطلقا مع ماتقدمه النخب الحاكمه (ان كانت لدينا نخبا بالمفهوم السياسي المجرد) يفكروت الا فيما تجني عليه مهنهم الجديده من امتيازات ماديه ووجاهيه ومع الاسف الشديد فان الارهاب في العراق قد تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل عرف دنيوي او قانون سماوي والاكثر اسفا اننا العراقيون أصبحنا نفسر الارهاب واسبابه ونتائجه تبعا لخلفياتنا المذهبيه والقوميه بل أصبح بعضا منا يرمي الحكومه بتلك الاعمال الارهابيه القذره ويحدد جهات سياسيه كجهات مستفيده ومنفذه لتلك الاعمال القذره ، وبمراجعه بسيطه لخارطة العمليات الارهابيه التي نفذت ضد ابناء الشعب العراقي يتبين للجميع ان الارهاب لايفرق بين عراقي واخر مع التركيز على ابناء الشعب من العراقيين الشيعه واستهداف الشيعه التركمان بشكل مركز وخاصة في السنه الحاليه ان القوات الامنيه واجهزتها وقفت عاجزه عن مجارات تلك القوى الظلاميه والتأثير عليها بشكل فاعل مما ولد انطباعا سيئا لدى غالبيه الشعب : . 1. اما ان القوات الامنيه متواطئه مع الارهاب والمليشيات الارهابيه ويعزز ذلك ان الكثير من العمليات الارهابيه نفذت قرب السيطرات الامنيه دون ان تتحرك تلك السيطرات او تلاحق الجناة وخاصة في حوادث الاغتيالات وما جريمة قتل اصحاب محلات بيع المشروبات في منطقة زيونه الا واحده من تلك الدلائل . 2. ان القوات الامنيه ضعيفه وعاجزه وهي لاتستحق ماقدمته لهم الدوله من امكانات وامتيازات وقدرات تنقل ومناوره. 3. عدم محاسبة القادة والتشكيلات المقصره والمتهاونه في تنفيذ واجباتها وفق معايير الخدمه والتفاني في تنفيذ الواجبات لان غالبيه اؤلئك القاده مرتبطون بجهات سياسيه واحزاب متنفذه وهناك مصالح مشبوهه على حساب حياة وامن العراقيون. ان الحل الامثل الذي يستخلصه اي منصف للوضع لايعدوي النقاط التاليه: 1. هيكلة القوات الامنيه كافة واعادة تشكلها على اسس اخلاقيه ووطنيه تعتمد المواطنه وخدمة الوطن كشرف للجنديه والخدمه العامه ولابديل عن مقياس المواطنه كمقياس وحيد للخدمه العامه وللجنديه العراقيه الحديثه. 2. ايقاف كافة اجراءات الاقصاء ضد اي عراقي مالم يرتكب جريمه او فعل شنيع يعاقب عليه القانون. واستدعاء الضباط والقاده المتميزين ممن لامؤشر او جرم ضده سابقا وحاليا وفتح باب التطوع والعمل لكل عراقي شريف مؤمن بالعراق الواحد الموحد والوطن الحاضن للجميع واليد الواحده الضاربه للارهاب وبمختلف اشكاله. 3. مراجعة السجل الوظيفي لكل الضباط والقاده والامرين والمدراء العامين في الاجهزه الامنيه وتحديد اسس تعين اؤلئك الاشخاص ومعرفة الاسباب الحقيقيه لطردهم من الجيش السابق او اجهزته الامنيه وهل كانوا مجاهدين ام ادعياء جهاد وهناك قصه معروفه لسجان في احد الاجهزه الامنيه المنحله الذي اصبح مجاهدا ومدافعا عن المستضعفين في العهد الجديد وهناك الالاف من القصص عن مواضيع مماثله.. 4. يكون اغلب رجال الاجهزه الامنيه في المناطق الساخنه او التي توجد فيها تنظيمات ارهابيه او مليشيات من ابناء تلك المناطق بعد اخذ المواثيق والعهود والكفالات الشخصيه وتزكية عشائرهم لهم ليكونوا العين الساهره واليد الظاربه ضد كل الفصائل الارهابيه المسلحه. 5. تخصيص مكافأت خاصة للتشكيلات والاجهزه التي توجه ضربات نوعيه للارهابين افرادا وتشكيلات والعمل على تطوير تلك التشكيلات لجعلها من قوات النخبه . 6. على كل تلك القوات توقيع ميثاق الشرف العراقي الذي يحرم دم كل عراقي ويحرم الانتماء للفصائل السياسيه وتبنى طروحاتها الا فيما يخدم العراق وشعبه ويلم شمل العراقيون ويحفظ اخوتهم ويدافع عن كرامة الجميع والله من وراء القصد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك