الأخبار

الشمري يبدي اسفه لعدم تجاوب موظفيه مع صندوق التكافل ويؤكد وجود 1200 مدانا محكوما بالاعدام


ابدى وزير العدل حسن الشمري، اليوم الاثنين، اسفه من عدم تجاوب موظفي وزارته، مع مشروع صندوق التكافل الذي طرحته الوزارة لدعم ضحايا تفجير الوزارة في اذار الماضي،

ودعا الموظفين الى التبرع بمبلغ (5) الاف دينار شهريا وفيما اكد وجود (1200) مدانا محكوما بالإعدام، دعا مجلس النواب الى التصويت على تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية لمنع استغلال القانون من قبل المجرمين والقتلة.

وقال الشمري في كلمة له خلال احتفالية، عقدت بمبنى وزارة العدل لتأبين ضحايا التفجير الذي استهدف الوزارة في اذار الماضي "كنت اتمنى من موظفي الوزارة تقديم جهد اكبر لدعم مشروع صندوق التكافل"، داعيا الموظفين الى "التبرع بمبلغ (5) الاف دينار شهريا للوقوف مع الحالات التي تحتاج الى علاج في الخارج".

واضاف الشمري أن "من المؤسف ان نرى تصاعد وتيرة العنف وازدياد عدد الضحايا الذين سقطوا على ايدي الارهابيين والمجرمين"، مشيرا الى "وجود حوالي 1200 مدانا محكوما بالإعدام".

وطالب وزير العدل اعضاء مجلس النواب بـ"التصويت على تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية، الذي يمنع استغلال القانون لابقاء المجرمين اطول فترة ممكنة داخل السجن، لكي يستفيدوا مستقبلا من عفو عام بصبغة سياسية، او عملية تهريب يقوم بها احد الخونة".

واشار الشمري الى ان "المادة المتعلقة بإعادة المحاكمة في قانون اصول المحاكمات الجزائية، تستغل من قبل بعض المحامين مقابل مبالغ مالية، بتقديم طلبات سريعة لاعادة المحاكمة، وتستغرق اشهرا للبت فيها بالرفض او القبول"، لافتا الى انه "في حال يتم رفض الطلب من قبل مجلس القضاء، يقدم طلب جديد وهذا الموضوع يستفيد منه الارهابيون".

وتابع الشمري ان "وزارة العدل لا تنفذ حكم الاعدام الا بحق من ثبت قطعا وبلا شك انه من المجرمين والقتلة، الذين ما زالوا يصرون على ممارسة نشاطاتهم حتى داخل السجون، بالاتفاق مع مجموعات ارهابية خارج السجن".

وتعرض مبنى وزارة العدل الواقع في منطقة العلاوي، وسط بغداد، الخميس (14 آذار 2013)، إلى هجوم انتحاري تزامن مع تفجيرين وقعا في محيط الوزارة الأول على الطريق الواصل بين وزارة العدل ووزارة الخارجية والثاني قرب معهد الاتصالات في منطقة العلاوي، وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد 30 موظفا من الوزارة وإصابة 50أخرين، بينما استشهد واصيب عدد من افراد القوة الامنية المكلفة بحماية الوزارة والقوة التي كلفت بـ"تطهيرها" من الارهابيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمران السلامي
2013-07-15
موظفي وزارة العدل من افقر موظفي الدولة لانهم لا يتقاضون اية مخصصات فيما تصل مخصصات جهات اخرى مثل وزارة النفط وهيئة الرقابة المالية والنزاهة الى اكثر من 300% ومع ذلك يطالبون بتشكيل صندوق تكافل ليعالجون انفسهم بانفسهم ... والله الواحد ما يدري شيسوي ما ندري العيب بينا لو وين والله اني بصراحة راح اتخبل
عادل
2013-07-15
ليش الدولة فقيرة حتى تشحذون من الموظفين لو بس للغف
ابو عراق
2013-07-15
استغرب من ضاهرة التبرعات اين اموال العراق والنفط يا سيد الفضيله معالي الوزير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك