أكدت النائب عن قائمة العراقية الحرة عالية نصيف، الاثنين، ان المؤسسة الامنية لا تتعامل مع المعلومة الاستخباراتية أو المعلومة التي تأتيها من الامم المتحدة بالشكل الصحيح، مشيرة الى ان الارهاب محتَضَن من قبل حواضن اقليمية دولية، مبينة ان القوى السياسية هي من وقفت بوجه تسليح الجيش العراقي.
وقالت نصيف في تصريح صحفي ان "المؤسسة الامنية لا تتعامل مع المعلومة الاستخباراتية او المعلومة التي تاتيها من الامم المتحدة بالشكل الصحيح وذلك لعدم توفر الامكانيات لمواجهة الارهاب"، مؤكدة على ان "الارهاب اليوم في العراق هو محتضن من قبل حواضن عراقية وحواضن اقليمية ودولية وهو يتمتع بامكانيات تفوق الامكانيات التي يتمتع بها الجيش العراقي".
واضافت ان "الكثير من القوى السياسية وقفت في وجه تسليح الجيش العراقي في ان يكو ن هناك اموال في صندوق خاص لتسليح الجيش العراقي وبالتالي لم تعد للجيش العراقي امكانية للتفوق على الارهاب".
واشارت الى ان "العراق عندما يوقع اتفاقيات لا تتضمن الجانب الامني في حين الدول تتضمن دائماً في اتفاقياتها الجانب الامني والذي يمكن ان يسهل للعراق التعاون مع الدول الاخرى لتأمين حدوده".
ويشهد العراق في الاسابيع الاخيرة ارتفاعاً في وتيرة العنف وعودة الى حوادث الاغتيالات والتصفية الجسدية والخطف، في حين تسعى الأجهزة الأمنية لفرض سيطرتها على الوضع الامني.
https://telegram.me/buratha
