نفت وزارة الداخلية دخول مقاتلين سوريين الى الاراضي العراقية لتنفيذ هجمات ارهابية خلال شهر رمضان ووصفت تناقل المعلومات بالحرب النفسية مؤكدة تنفــــــــيذ انتحاريين عرب لهجمات شهدتها البلاد مؤخرا. وقال المتحدث باسم الوزارة وعمليات بغداد العميد سعد معن في تصريح صحفي ان (الوزارة لا تنفي وجود بعض الانتحارين العرب الذين فجروا انفسهم في الاحداث الاخيرة الا انها تؤكد عدم وجود تسلل مجاميع ارهابية الى العراق وذلك بسبب قوة امساك الجيش للحدود مع سوريا). واضاف ان (هناك مبالغة اعلامية في تناقل انباء عن دخول مجاميع مسلحة عربية الى العراق حتى باتت تسبب حربا نفسية للمواطن).وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، قد اكد ان مقاتلين سوريين قد دخلوا الأراضي العراقية لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظة خلال شهر رمضان، موضحا (أنهم تمركزوا في سلسلة جبال حمرين). وقال المصدر في تصريح امس إن (مقاتلين سوريين بالإضافة إلى مقاتلين عرب من جنسيات أخرى، دخلوا العراق لتنفيذ هجمات انتحارية خلال رمضان، واستهداف مناطق متعددة من صلاح الدين، وعدد من المحافظات الشمالية).وأضاف المصدر أن (هذه المجاميع وصلت إلى سلسلة جبال حمرين، وتتحرك في المنطقة الوعرة في قرى أطراف سليمان بيك، ومنها قرى الحفريات والحمديات، وهذه المناطق هي جبلية ويصعب للقوات الأمنية الوصول أليها).وتابع أن (هؤلاء المقاتلين العرب والسوريين، جاءوا لتعزيز تنظيم دولة العراق الإسلامية لاسيما ولاية صلاح الدين، على غرار التعزيزات التي قامت بها الحكومة الاتحادية لتأمين القضاء من الهجمات).واوضح أن (عناصر التنظيم وصلتهم أسلحة متطورة وحديثة عبر سوريا، وهم الان يتدربون على كيفية تنفيذ هجمات نوعية في عدد من المحافظات) ، مشيرا إلى أنهم (يتحركون وفق معطيات محددة، بالإضافة إلى وجود حواضن محلية تؤمن لهم الانتقال والدعم اللوجستي).
https://telegram.me/buratha
