الأخبار

النائب زهير الاعرجي : تعاون إرهابيي الموصل مع ارهابيي سوريا


كشف النائب في البرلمان العراقي عن الكتلة الوطنية الحرة، زهير الاعرجي، عن تعاون المجاميع المسلحة الارهابية مع ارهابيي سوريا وتنظيم عملياتهم في الموصل، مبينا ان المدينة تواجه خطرا حقيقيا يهدد مواطنيها من قبل عصابات القاعدة.

وقال النائب الاعرجي عن مدينة الموصل في تصريح صحافي ان"تراجع الوضع الامني الذي شهدته مدينة الموصل مؤخرا اصبح واضحا للمعنيين في الشان الامني بفعل العمليات الارهابية التي تقوم بها عصابات القاعدة وما يسمى ب"دولة العراق الااسلامية" حيث تواجه المدينة خطرا حقيقيا يتمثل باعمال القتل العشوائي والاغتيالات والتفجيرات الجبانة بشكل يومي".

واضاف "العمليات الارهابية التي تنفذها تلك العصابات شهدت مؤخرا تطورا نوعيا من حيث التوقيتات واستخدام المعدات وسهولة الحركة في ارجاء المدينة واصبحت تصول وتجول دون رادع".

واوضح، ان "العدو قد اصبحت لديه خبرة في قتال الكر والفر ضد القوات الامنية كونه غير واضح ويعمل في الخفاء وغالبا ما يتمكن من اعادة صفوفه".

ولفت الى ان "العصابات الارهابية تقوم بافعال مشينة تتمثل بفرض الجبايات (الاتاوات) بالقوة على المحلات والمكاتب التجارية حتى وصل بهم الامر بفرض تلك (الاتاوات) على اصحاب المحلات والبسطيات الصغيرة ذوي الدخل المحدود".

وكشف عن وجود "علاقة تنظيمية وتعاون متواصل بين تلك العصابات الارهابية في الموصل مع المجاميع والتنظيمات الارهابية في سوريا".

موضحا "الاثبات على تلك العلاقة هو العثور على الكثير من الجثث التي تخلفها العمليات الامنية احيانا، والتي تعود الى اجانب وتحديدا من العرب الذين يتواجدون في المدينة فضلا عن اعتقال البعض منهم".

وانتقد "اداء القوات الامنية العراقية في الموصل"، معتبرا انها "اصبحت في حالة الدفاع عن نفسها رغم انها تقوم بتنفيذ عمليات (خجولة ومتقطعة) لا تنسجم مع الواقع الامني وحجم الخطر الذي يهدد المدينة".

وكشف ان"العصابات الارهابية تتمركز في جنوب وغرب الموصل ومناطق من قضاء البعاج والحضر وتلعفر وتتجه نحو الجزيرة حيث معسكرات تدريبهم وتجمعاتهم ومعاقلهم وصولا الى مدينة الرمادي مستغلة الفراغات الامنية".

وطالب القوات الامنية العراقية باخذ دورها وتحمل المسؤولية واعتماد اساليب جديدة لمكافحة العصابات الاجرامية والقضاء عليها بشكل نهائي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك