اقام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، اليوم الاحد، حفلا تأبينيا لذكرى رحيل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم {عزيز العراق قدس}، في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في النجف الاشرف، اقام حفلا تأبينيا على روح فقيد العراق سماحة السيد عبد العزيز الحيكم {قدس}، في الحسينية الفاطمية الكبري، مبينا انه شارك في الحفل عدد من اعضاء مجلس النواب، وشخصيات من الحكومة المحلية، وشيوخ عشائر ووجهاء المحافظة.
واضاف انه تم القاء الكلمات والقصائد التي مجدت السيرة العطرة والجهادية، لعزيز العراق {قدس} خلال تواجده في المهجر وحتى عند عودته الى الوطن بعد سقوط النظام الدكتاتوري، مشيرا الى ان الحاضرين اكدوا على مكانة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} في تثبيت القضايا الوطنية الوحدوية لابناء الشعب، وترسيخ مفاهيمها.
يذكر ان اليوم الاحد، الخامس من شهر رمضان، يصادف الذكرى السنوية لرحيل عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم، {قدس} الى بارئه بعد أن قضى جزءا كبيرا من حياته في الجهاد وخدمة الشعب العراقي.
وكان عزيز العراق {قدس} من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} وكان يثق برأيه في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم.
هذا وترأس عزيز العراق{قدس} العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى، وكان شهيد المحراب ينيبه عنه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر، ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه.
ومنذ ان بدأت البوادر الاولى للعمل العسكري الدولي بقيادة امريكا ضد النظام البائد، كلفه شهيد المحراب بمسؤولية ادارة الملف السياسي لحركة المجلس الاعلى فترأس وفد المجلس الاعلى الى واشنطن، وادارة العملية السياسية للمجلس الاعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن 2002 ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام، حيث بادر بالدخول الى العراق في الايام الاولى بعد سقوط بغداد، اصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/كانون الاول عام 2003، انتخب بالاجماع من قبل اعضاء الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان انتخابه في مساء يوم الثلاثاء 5 رجب 1424 هـ.
كما كان لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم {عزيز العراق قدس} الدور الاكبر في السعي لاخراج العراق من طائلة البند السابع، حيث كان قد طالب مرارا وتكرارا الامم المتحدة، عن طريق رفع العديد من الكتب اليها، مطالبا اياها بضرورة باخراج العراق من هذا البند
https://telegram.me/buratha
