الأخبار

دولة القانون: الضغط السياسي على القضاء ليس في مصلحة تطوير العملية السياسية والتنمية المجمتعية


اوضح ائتلاف دولة القانون ان الاكراه او الضغط السياسي على القضاء ليس في مصلحة تطوير العملية السياسية والتنمية المجمتعية بالبلاد.

وقال النائب عن دولة القانون صالح الحسناوي في تصريح  صحفي اليوم الأحد "يفترض ان يكون القضاء في البلاد مستقلا، والقصد من هذا هو استقلال لقرارات القاضي واستقلال للمؤسسة".

واضاف الحسناوي "ما يهمنا هو استقلال قرارات القاضي لانه عندما تكون قرارات القاضي مستقلة ومبنية على الادلة والبراهين والقوانين وعدم خضوعه الى الضغوط، نكون حقننا الخطوة الاساسية لاستقلال القضاء وبالتالي استقلال المؤسسة القضائية".

وبين انه "ليس هناك استقلال تام بل توازن للسلطات، والدليل ان موازنة مجلس القضاء الاعلى يقره مجلس النواب كما وان قضاة المحكمة التمييزية صادق عليهم البرلمان ايضا، والمهم هو كيف نحصن القاضي بان يتخذ قراراته على وفق السلطة القضائية".

وكشف ان "الاونة الاخيرة شهدت تدخلا في اختيار القضاة، وقد صوت على قضاة المحكمة التمييزية بطريقة المحاصصة وهذه كارثة كبرى حيث ان قوى سياسية تبنت بعض القضاة واخرى علمت كذلك وهذه قضية خطرة جدا".

وكان ائتلاف دولة القانون قد اكد في وقت سابق اهمية ضمان استقلالية المحكمة الاتحادية وابعادها عن التسييس والمزايدات التي تحدث في مجلس النواب .

قائمة متحدون كانت من جانبها قد كشفت عن وجود من يعرقل قانون المحكمة الاتحادية بحجة التصويت عليه لكن لينسفه ويؤخره ويرحله الى الدورة النيابية المقبلة .

واضاف الحسناوي ان "بعض القوى السياسية توجه للمحكمة الاتحادية تحذيرات وهذا الاكراه السياسي من قبل القوى السياسية في حال اقرار او نقض قانون معين ليس في مصلحة تطوير العملية السياسية والتنمية المجمتعية في البلاد".

وانتهى النائب الحسناوي الى القول "يجب قدر الامكان تحصين القضاة والمؤسسة القضائية من الضغوط والتاثيرات الاخرى".

الى ذلك كانت كتلة المواطن النيابية واستنادا الى مواقفها الوطنية النابعة من رؤية واضحة وشمولية ودقيقة مبنية على طروحات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، كانت قد عبرت عن املها بالتوافق على قانون المحكمة الاتحادية باسرع ما يمكن لانه السلطة العليا التي تحكم في النزاعات الموجودة بين السلطات الثلاث .

وفي السياق ذاته كانت كتلة الاحرار النيابية قد اكدت اقرار قانون المحكمة الاتحادية سيحل الكثير من المشكلات القائمة في البلاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك