يبْدو واضحاً ان التيار الصدري والمجلس الاعلى قررا ابرام تحالف قوي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ذلك ان السيد الصدر يعد هذا التحالف استراتيجياً، ولا يقتصر فقط على السياسة، وايضاً ينظر الى الطرفين على انهما ولدا من كنف مرجعية واحدة.
وطالب الصدر بغلق جميع الملفات بين الطرفين وفتح صفحة جديدة من الثقة المتبادلة. فالى أي مدى يشكل هذا التحالف انعاطفة نحو تقاسم السلطة مستقبلاً ؟.لقد رحب النائبُ عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان بأي تحالف يحصل بين الكتل السياسية إذا كانت اهدافه الحقيقية بناء قوة حقيقية للعمل من اجل مصلحة البلاد.
وقال النائب "نحن شاهدنا وحضرنا التحالف الذي حصل بين التيار الصدري والمجلس الاعلى سابقاً”. مبيناً “ان هذا التحالف قد تعرض لأزمات أدت الى تدهوره وسببت تقاطعات بين الطرفين خلال الفترات السابقة، واليوم يستعيد هذا التحالف انفاسه مرة اخرى”.
وبارك اللبان تحالف التيار الصدري والمجلس الاعلى، وتمنى له التوفيق في تماسكه ووقوفه مع العملية السياسية، وان تكون الاهداف السامية هي المعيار الحقيقي لهذا التحالف، لأنه سيدعم التحالف الوطني ويزيده قوة. وأضاف النائب عن القانون: أما بخصوص تقاسم السلطة والحصول على مواقع قيادية في السلطة فإن مستقبل العملية السياسية تحدده الانتخابات، وسيكون للدولة الفخر في تسليم السلطة لمن يستحق تولي المناصب في المواقع السيادية.من جانبه قال النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع:"ان اذرع تحالفاتنا مفتوحة أمام الجميع والأهم في هذه التحالفات هي وحدة الرؤية تجاه العملية السياسية التي لا يمكنها النهوض بطرف واحد دون آخر”. وأوضح النائب ان تحالفنا مع كتلة الاحرار استراتيجي أساسي. مؤكداً ان كتلته لديها القدرة على ابرام تحالفات مع الاخرين، وليس لديها خطوط حمر تجاه أي كتلة من الكتل السياسية وفقا لرؤية معينة لمصلحة الشعب العراقي. وأضاف الشرع: ان هذا التحالف يؤسس خارطة جديدة في العملية السياسية الحالية، وله دور كبير في وضع أسس في الانتخابات البرلمانية القادمة.
https://telegram.me/buratha
