وقعَ مصدر كردي ان يعلن رئيس الاقليم مسعود بارزاني في غضون 24 ساعة موقفه النهائي من قانون برلمان الاقليم القاضي بتمديد ولايته لعامين اضافيين. وقال المصدر المقرب من رئاسة اقليم كردستان "ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني دخل في اجتماعات معمقة مع المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين وتم التباحث في قرار تمديد ولاية رئيس الاقليم”.وتابع "ان قانون التمديد الذي شرعه البرلمان الكردستاني بحاجة الى مصادقة رئيس الاقليم حتى يدخل حيز التنفيذ، وهذا الامر لم ينفذ بعد كون رئيس الاقليم لم يصادق على القانون حتى الان". وتوقع المصدر "ان يصدر قرار حاسم من رئيس الاقليم بهذا الشأن خلال الساعات المقبلة”.من جانب آخر أبدت النائبة عن محافظة ديالى ناهدة الدايني، تخوفها من زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الاخيرة الى العاصمة بغداد و عقد صفقات جانبية مع رئيس الحكومة نوري المالكي لاسيما بما يخص المناطق المتنازع عليها.وقالت الدايني ان "بعض الاطراف السياسية ما زالت تتوجس من ان تعقد صفقة جانبية بين الاقليم والحكومة الاتحادية بخصوص المناطق المتنازع عليها وايضا ترسيم الحدود الادارية للمحافظات"، داعية الحكومة الى ضرورة "اشراك كافة الكتل السياسية و من كافة المكونات في اجتماعات اللجان المشتركة التي ستنطلق السبت المقبل متابعة هذا الامر لانه سيضع اللجان التفاوضية بين بغداد واربيل فوق الشبهات لان المشاركة تعني اطلاع الجميع على تفصيل عمل هذه اللجان منوهة الى ان العراقية همشت في الاجتماعات التي عقدت بين دولة القانون و التحالف الكردستاني و كان الاجدر على الطرفين استدعائها للاجتماعات التي دارت بينهما”.وفي أربيل قال رئيس برلمان اقليم كردستان أرسلان بايز إن تجربة إلاقليم في منطقة مليئة بالمشاكل تعد تجربة فتية تحتاج الى دعم الدول الديمقراطية. وذكر بيان لرئاسة البرلمان امس "ان بايز التقى فريدريك تيفن وزير الهجرة الهولندي والوفد المرافق له المكون من هاري مولينر السفير الهولندي لدى العراق ومسؤول مكتب السفارة الهولندية في إقليم كردستان”.ونقل البيان عن بايز قوله: "أننا نملك إرادة التعلم من تجارب الدول الديمقراطية"، لافتا الى "إن جميع الحريات في إقليم كردستان مصانة، ومنها حرية الدين والقومية وحرية الإعلام”.وتابع "ان مكونات برلمان كردستان متنوعة من الناحية السياسية، حيث هناك المعارضة، ومن الناحية القومية والدينية، فإن البرلمان يضم جميع المكونات، وفيه الأحزاب العلمانية والاسلامية”.من جهته قال الوزير الهولندي "ان التعايش المشترك لجميع مكونات إقليم كردستان يثبت مدى الاستقرار الاجتماعي في الإقليم، ولذلك فإن أصحاب هذه التجربة ناجحون”.وفي جانب آخر من اللقاء بحث وزير الهجرة الهولندي مشاكل اللاجئين الكرد في هولندا، وخاصة إعادة الذين لا يتمتعون بحق اللجوء وايجاد آلية لإعادتهم الى وطنهم. وبهذا الشأن قال رئيس برلمان اقليم كردستان "نحن لسنا مع إعادة المزيد من اللاجئين الكرد والقانون لا يسمح بذلك، ومع ذلك يسعدنا أن يعود شبابنا وشاباتنا للمشاركة في إعمار وطنهم”
https://telegram.me/buratha
