الأخبار

جدل (بيزنطي) في قضية (تحديد) ولايات الرئاسات الثلاث.. و(الغموض) قد ينجلي عن (مقارعات سياسية)


القانون أكد طعنه بقانون تحديد (ولايات الرئاسات الثلاث) هذا يعني في جزء من مضمون الخبر أن هناك نية فعلية لدى الائتلاف لإعادة ترشيح المالكي رئيساً للوزراء. هل تعتقدون أن مثل هذا الأمر يمكن أن يمر من دون أن يثير عاصفة خلافات جديدة في العراق؟.. ألا تخشى الكتل السياسية على البلد من مغامرات كهذه؟.النائب عن التحالف الوطني عبدالحسين عبطان نفى تقديم دولة القانون طلبها بالطعن في القانون الى المحكمة الاتحادية. وقال"نسمع ذلك في الاعلام فقط، لأن ائتلاف القانون طالب بإجراء تعديلات على قانون الرئاسات الثلاث، ومن بعد تشريعه قد يحتاج الى اضافة بعض التعديلات”.

وتابع ان مشكلة القانون واعتراضه كان حول الجانب الامني واعطاء صلاحيات اكبر للمحافظ في ابقاء أو عدم ابقاء القوات الاتحادية من الشرطة داخل المحافظة، وهذه النقاط الرئيسة التي طرحت وجميعها نقاط غير قابلة للطعن، وانما قابلة للتعديل إن احرزت دولة القانون الاغلبية في مجلس النواب، فيمكن ان يضاف هذا كتعديل ويصوت عليه. ويرى عبطان ان الطعن غير مقبول كون القانون غير مخالف للدستور ابدا وبالتالي فهو نافذ. واضاف"ان هذا القانون يتماشى مع الدستور ومبادئ اللامركزية واعطاء صلاحيات اكبر لمجالس المحافظات والحكومات المحلية ويعد قانونا متقدما وجريئا بعد ان منح المحافظات خمسة دولارات عن كل برميل نفط. وهذا يعني اننا سنشهد ثورة عمرانية في المحافظات، والاخوة في دولة القانون داعمون لهذا التوجة في مجالس المحافظات والحكومات المحلية وليس من الصحيح القول بانهم سيقدمون طعنا ولا اعتقد ذلك”.

كما اكد النائب عن كتلة الاحرار حسين كاظم موسى ان قانون الرئاسات الثلاث صوّت عليه بالاغلبية في مجلس النواب، وما على المحكمة الاتحادية الا ان تصادق على هذا التصويت. وقال "يعد هذا  الموضوع مجزيا  على اعتبار ان مجلس النواب قد صوت على هذا القانون بالرئاسة لدورتين فقط، وليس لثالثة ولكن المحكمة الاتحادية  لم تتخذ قرارها حتى الآن”.

وقال "توجد  مؤامرة لإلغاء هذا القرار باعتبار ان مجلس النواب قد صوّت عليه مثلما الغيت بعض القرارات السابقة، ومنها توزيع واردات النفط التي نسبتها 25% وعقود بشائر الخير وامور اخرى يصوت عليها مجلس النواب، ولكن المحكمة الاتحادية ترفض الأمر”. واضاف النائب الصدري قوله"ان التأخير في المصادقة على هذا القرار سببه خلل في المحكمة الاتحادية، والاخيرة عليها ان تؤيد هذا القرار على اعتبار ان مجلس النواب قد صوت عليه، فوضع البلد غير مستقر على جميع الاصعدة، وقد يولد هذا الامر ازمة كبيرة لا تحمد عقباها، إذ في حال عدم مصادقة المحكمة الاتحادية على القرار فستكون هناك ازمة حقيقية.

من جانبه يرى النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل ان هذا القانون يجب التوافق عليه بين الكتل السياسية قبل ان يمرر على المحكمة الاتحادية، ومن حق كل كتلة الطعن بقرارات مجلس النواب إن كانت مخالفة للدستور والقانون.

وقال ان كانت هناك نية ورغبة في التفاهم فالكتل السياسية قادرة على تفادي اية ازمة او اشكاليات قد تشوب الموضوع. ويعتقد النائب الكردستاني ان الانتخابات القادمة ستحدث تغييرات كثيرة تتضمن تحالفات وقوائم اخرى قد تظهر كما حدث في مجالس المحافظات.وقال"ليست لدينا اية خشية مما سيحدث وهناك نوع من الهدوء يسود البلاد”.في السياق نفسه قال النائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي"لقد توقعنا الطعن في هذا القانون منذ اللحظة الاولى لطرحه، فلو كان في الدستور امكانية لتحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء لحددت اسوة برئاسة الجمهورية”.

وتابع"ان التحدي الحقيقي (وهو ما نتمناه) ان يرشح رئيس الوزراء لدورة اخرى حتى يتبين رأي الشعب العراقي بعدم فوزه، وهذا هو التحدي الحقيقي، اما أن نخشى من ترشيحه فنحن لا نخشى ترشيحه، ونحن قادرون على اقناع الشعب والجماهير بأن الطريق الحقيقي للخدمة هو بالذهاب وبقوى وطنية حقيقية لقيادة البلد وليس بقوى دينية ادت الى التقسيم الطائفي”.

واضاف الزوبعي قوله "ان المنطق العقلاني يرفض حرمان الانسان من فرصته لأن يكون رمزا، ولكن عندما يحاول ويهزم فهذه هي النهاية، وهذا الافضل، لأن نتائج الحكم الحالي تخللتها انتهاكات لحقوق الانسان وخروقات امنية”. ويرى الزوبعي “ان الشارع والمواطن يبقيان هما المانع الحقيقي من وصول اي سياسي أو وصوله”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2013-07-08
"جدل بيزنطي"؟؟ لعد الشعب وين صوته؟ ما تعلمنا من شعب مصر شلون ثاروا ضد الفساد والطائفية؟ ليش ما يطلع العراقيون مليونية ضد الفاسدين وليطالبوا بالعيش الكريم والغاء امتيازات الفاسدين وتوفير الخدمات الاساسية للمواطن كالكهرباء والماء والمجاري والاقتصاد والمواصلات الحديثة والرعاية الصحية المتقدمة وقطاع تعليمي متطور ومنظومة اعلامية وطنية تبني انسان عراقي مثقف واعي وتوفير كل ما يستحقه الانسان العراقي ليكون انسانا محترما بين جيرانه وباقي دول العالم وليصبح العراق بلد متطور.. ولكن الشعب نايم وراح يبقى نايم
عادل
2013-07-08
يا اخي انتم ليش ما تملون هو المالكي اشقدم للشعب حتى نتخبه مرة النوب؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك