اشرت محافظة ديالى،الاثنين، ان اكثر من 10% من ضحايا العنف داخل المحافظة دوافعها جنائية، مبينةً ان العداوات الشخصية التي افرزتها مرحلة الاضطرابات الامنية السابقة لاتزال تمثل عامل قلق في بعض المناطق.
وتشهد محافظة ديالى عمليات اغتيال منظمة باسلحة كاتمة الصوت اغلبها استهدفت عناصر امنية وشخصيات حكومية وعشائرية.
وقال محافظ ديالى عمر الحميري ان "التحقيقات الرسمية التي تجريها القوى الامنية في احداث العنف وخاصة الاغتيالات كشفت عن ان اكثر من 10% من ضحاياها ناجمة عن دوافع جنائية لاصلة لها بمفهوم الارهاب".
وبين ان" عملية التحقيق في قضايا القتل تحتاج وقتاً قد يطول لكشف خيوطها ما يدفع الرأي العام المحلي الى القاء التهمة على عاتق المجاميع المسلحة ما يصور ان الارهاب منتشر في كل مناطق ديالى وهو المسوؤل عن كل اطلاق نار هنا او هناك".
وكشفت مصادر استخبارية في ديالى، في وقت سابق، عن استغلال الجماعات المسلحة "الثار العشائري" لتأجيج عمليات العنف والاغتيال المنظم في المناطق الريفية والنائية.
واشار محافظ ديالى الى ان" افرازات مرحلة الاضطرابات الامنية التي مرت بها المحافظة في السنوات التي اعقبت عام2006 خلقت الكثير من العداوات والثارات الشخصية بين اشخاص او اسر ما جعلها تمثل عامل قلق واضحاً في بعض المناطق".
واضاف " الا ان العشائر نجحت في التصدي لبعض العنف وانهائه وفق مفهوم الصلح العشائري لكن البعض الاخر لم ينجز حتى يومنا هذا وهذا ما نسعى الى حسمه بالتعاون مع الشرفاء والغيارى".
وتؤكد الاجهزة الامنية في ديالى ان 80 بالمئة من المعتقلين مدانون بتهم ارهابية لتورطهم في عمليات القتل والتفخيخ والاغتيالات المنظمة فيما سجلت المحافظة خلال الاعوام السابقة تصاعدا في عمليات القتل بدوافع او نزاعات عشائرية.
https://telegram.me/buratha
