الأخبار

عبدالسلام المالكي يدعو الى سيطرة الحكومة المركزية على المنافذ الحدودية في كردستان


قال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عبدالسلام المالكي ان لجنته منحت الحكومة سقفا زمنيا محددا بخمس سنوات لبدء العمل بقانون التعرفة الكمركية بعد ان اطلعت اللجنة على القانون ورفعته للحكومة بعد وضعها لبعض التوصيات عليه.واضاف في بيان اليوم :" ان ما يضطرنا الى تأخير العمل بالتعرفة الكمركية هو وجود /5/ منافذ لا تخضع لسيطرة الحكومة الاتحادية كونها تابعة لاقليم كردستان " داعيا حكومة الاقليم الى وضع هذه المنافذ تحت سيطرة الحكومة الاتحادية من اجل السيطرة عليها حتى لا يكون هناك اي تعارض او تضارب في عمل المنافذ ، بحسب قوله.واوضح المالكي النائب عن ائتلاف دولة القانون :" ان الحكومة هي المعنية بوضع الحلول الواجب تنفيذها حيال موضوع المنافذ الحدودية الخاضعة لسيطرتها او التي خارجها " مشيرا الى ان اعضاء اللجنة اتفقوا على رفع مجموعة من التوصيات من اجل حل الامر حتى لا يكون هناك اي تباين او ازدواجية في عمل المنافذ.وشدد على انه من الضروري توحيد جميع المنافذ الـ/13/ الموجودة في عموم العراق في اجراءات ادخال السلع من حيث الانسيابية وخضوع المواد لضوابط الدخول وفرض الرسوم حتى لا نرهق كاهل التاجر العراقي في محافظة دون اخرى.ورأى ان هذا الامر يتطلب من الحكومة دراسة الموقف والاخذ بتوصيات اللجنة ووضع برنامج وخطة لحل الموضوع مع الاقليم حتى تكون جميع المنافذ تحت سيطرة الحكومة الاتحادية ويلتزم الاقليم بتعليمات المركز في وضع الضوابط والرسوم والشروط على المواد المستوردة.واشار المالكي الى " ان دخول السلع السيئة امر غير مقبول كما ان سياسة اغراق السوق تؤثر على التاجر والمواطن واقتصاد البلد, فضلا عن ان هناك بضائع تحمل اشعاعات نووية لا يمكن ادخالها وهناك مواد محظورة لا يمكن استيرادها " لافتا الى اهمية التركيز على شهادة المنشأ في دخول البضائع. وبيّن " ان السيطرة على دخول البضائع مرهون بسيطرة الحكومة الاتحادية عليها والامران مرتبطان باستجابة حكومة الاقليم لتعليمات المركز " داعيا الى التفكير مليا في مصلحة المواطن والبلاد التي تتطلب اخضاع هذه المنافذ للسيطرة التامة حتى لا تكون بوابة دخول مفتوحة بيد الطامعين دون رقيب ، على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك