عزت وزارة الكهرباء العراقية، الاحد، سبب زيادة ساعات القطع المبرمج للتيار الكهربائي الى معوقات فنية وزيادة الاحمال وشح الوقود، فيما اكدت انها الزمت الشركة المنفذة لمحطة الخيرات بإدخال اربع وحدات اخرى للخدمة قبل شهر رمضان.وقال وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي في بيان على هامش زيارته لمحطة الخيرات في كربلاء ان "زيادة الاحمال على الطاقة الكهربائية، فضلا عن المعوقات الفنية التي واجهتها الشركات في عملها والتي تسببت في تأخير انجاز المشاريع، فضلا عن تحويل منظومات الوقود عدة مرات بسبب شحته، ادت الى زيادة ساعات انقطاع التيار".وأضاف الجميلي ان "المواطن بدا يعاني من هذه الزيادة ويوجه اللوم بشدة إلينا، على الرغم من ان عملنا دؤوب ومتواصل في انجاز مشاريعنا".من جانب اخر اكد الجميلي خلال البيان انه "تم الزام شركة جالك التركية المنفذة لمحطة الخيرات بالاسراع في ادخال اربع وحدات توليدية اخرى للخدمة قبل شهر رمضان"، لافتا الى ان "هذا الطلب جاء بعد ان تم ادخال اربع وحدات بطاقة 500 ميغاواط، خلال الشهر الماضي من اصل عشر وحدات توليدية بطاقة 1250 ميغاواط".وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان أكد، امس السبت (6 تموز 2013)، على هامش افتتاحه الوحدة التوليدية الثانية لمحطة الزبيدية في واسط، ان انتاج العراق من الطاقة تجاوز الـ11 الف ميغاواط بعد ربط الوحدة التوليدية الجديدة بمحطة كهرباء الزبيدية الحرارية.يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.