أعلن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان، اليوم السبت، أنجاز الوحدة التوليدية الثانية في محطة الزبيدية بطاقة 330 ميغا واط ليصبح انتاج المحطة 660 ميغاواط، وأشار إلى أن انتاج المحطة سيرتفع خلال العام الحالي ليصل إلى 1320 ميغا واط بعد ان يتم تشغيل وحدتين إضافيتين، وفي حين لفت إلى ان أنتاج محطة الزبيدي سيصل بعد اكتمال مرحلتيها إلى 2450 ميغاواط، جدد وعده بانتهاء أزمة الكهرباء نهاية العام الحالي.
وقال عفتان، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب افتتاح الوحدة التوليدية الثانية لمحطة الزبيدية، إن "الشركة المنفذة لمحطة كهرباء الزبيدية،(70كم شمال الكوت)، أنجزت بصورة كاملة الوحدة التوليدية الثانية ضمن المرحلة الأولى من المحطة وبطاقة 330 ميغاواط ليرتفع بذلك إنتاج المحطة الى 660 ميغاواط".
واضاف عفتان أن "الأشهر المتبقية من العام الحالي ستشهد تشغيل وحدتين إضافتين بمجموع 660 ميغا واط ليرتفع بذلك انتاج المحطة الى 1320 ميغا واط"، مشيرا إلى أن "نهاية العام الحالي ستكون نهاية الظلام في العراق بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهرباء من خلال تشغيل وحدات توليدية جديدة موزعة في معظم المحافظات الاخرى".
واكد وزير الكهرباء ان "محطة الزبيدية من أكبر المحطات في البلاد ويبلغ أنتاجها عند اكتمال مرحلتيها الاولى والثاني 2450 ميغا واط منها 1320 ضمن المرحلة الاولى والتي ستدخل الشبكة الوطنية بالكامل قبل نهاية العام الحالي و1220 ميغا واط ضمن المرحلة الثانية التي تتضمن تشغيل وحدتين إضافيتين بطاقة 610 ميغا واط لكل منها وستدخلان الشبكة الوطنية في عامي 2015 و2016".
وكانت وزارة الكهرباء، في الـ10 شباط 2013، إدخال الوحدة الأولى من محطة كهرباء واسط الحرارية الى الخدمة، مؤكدة أن الوحدة الجديدة أضافت حينها 330 ميغاواط الى منظومة الطاقة الكهربائية.
و جددت، الأربعاء 3 حزيران 2013، تعهدها بتحسين امدادات الطاقة بالبلاد خلال المدة المقبلة لاسيما خلال شهر رمضان، وفي حين بينت ان إنتاجها سيرتفع قريباً إلى 11 ألف ميغاواط، أكدت أنها ستقضي على أزمة الكهرباء بنهاية العام 2013 الحالي.
وكانت هيئة المستشارين في رئاسة مجلس الوزراء، أكدت في (الأول من تموز 2013 الحالي)، أن أزمة الكهرباء في العراق ستنتهي في الربع الأول من عام 2015، وبينت أن العراق سينتج خلال العامين المقبلين نحو 22 ألف ميغاواط، بزيادة قدرها 15% عن الحاجة المحلية، وتوقعت انخفاض ساعات قطع الكهرباء "تدريجياً" خلال المدة المقبلة.
كما أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في (الـ14 من حزيران 2013)، عن تحقيقها زيادة عن إنتاج العام 2012 المنصرم بمقدار (2600) ميغاواط، وأبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى (11) ألف ميغاواط بدلاً من عشرة آلاف تنتجها حالياً، وأوضحت أن البلاد بحاجة إلى (14200) ميغاواط، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (1600) ميغاواط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في، (الـ13 من حزيران 2013)، عن تحقيق أعلى نسبة من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنوات، وأكدت ان الطاقة الانتاجية للمنظومة الكهربائية وصلت إلى عشرة الاف ميغاواط، وفيما اشارت الى ان ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة وصلت من 15 إلى 24 ساعة يوميا، أكدت فقدان 690 ميغاواط بسبب شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، جدد في (الثالث من حزيران 2013)، تأكيده على انتهاء أزمة الطاقة الكهربائية نهاية العام 2013 الحالي، فيما أشار إلى ان وزارة الكهرباء ستدخل محطات جديدة للخدمة خلال المدة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، في نيسان 2013، أن العام الحالي سيشهد انتهاء أزمة الطاقة، وأن الصيف المقبل سيكون أفضل من سابقه على صعيد تجهيز التيار الكهربائي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في (الأول من كانون الثاني 2013)، أنه سيضمن توفير الكهرباء هذا العام 2013 "على مدار الساعة"، مؤكدا أن العراق ما يزال يحتاج إلى "توسيع تعاقداته" مع الشركات العالمية من أجل توفير الطاقة الكهربائية، وفي حين أشاد بعمل الشركات الكورية في العراق، أكد أن الدراسات الاقتصادية العالمية وضعت العراق "ضمن الدول العشر الأوائل من حيث النمو".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في (الـ20 من تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي، أعلن في (الثامن من أيار 2013)، ان العراق سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.
https://telegram.me/buratha
