اعتبرت النائب المستقلة صفية السهيل "30 يونيو امتداد لثورة 25 يناير وتصحيح لمسارها والانطلاق من جديد نحو انتقال ديمقراطي" مهنئة "الشعب المصري الشقيق على ما حققه من انجاز تاريخي باعادة الديمقراطية بابهى صورها ، واحداث التغيير المطلوب بارادة وطنية حرة".
وقالت في برقية تهنئة ان"ما قام به الشعب والجيش المصري بتصحيح مسار الديمقراطية يستحقان التقدير والثناء والاحترام، مؤكدة ان مصر أعطت درسا ونموذجا رائعا للروح الوطنية الوثابة".
واضافت السهيل "اتوجه بالتهنئة الى الشعب المصري الشقيق بإنجازاته الديمقراطية ونجاح ثورة {30 يونيو} التي حققها بآليات سلمية شعبية و بإرادة وطنية جسدها التلاحم الحقيقي بين الشعب والجيش، والتي تعتبر امتدادا لثورة { 25 يناير} وتصحيحا لمسارها في آن واحد والانطلاق من جديد نحو إنتقال ديمقراطي لمصر الحضارة والمدنية".
واكدت ان"30 يونيو تغيير شعبي لعودة مصر الى الدولة المدنية، وإحترام لهذا الشعب لتاريخه وحضارته وانتمائه كما انها كشفت مصير كل من يعمل من أجل الاستبداد والتفرد بالسلطة واقصاء الآخرين والتفرد بالقرارات والغاء مبدأ المشاركة".
وبينت السهيل ان"الشعب والجيش المصري يستحقان اليوم التقدير والثناء والاحترام لدعمه إرادة الشعب ورسم خارطة سياسية جديدة تاخذ على عاتقها التغيير والاصلاح".
وذكرت ان"الشعب والجيش المصري اعطى إمس درسا كبيرا ونموذجا رائعا للروح الوطنية الوثابة ، والموقف الحكيم التاريخي للقيادات الدينية والوطنية والعسكرية والشبابية للبلد من خلال التأكيد على الوفاق الوطني وإحترام إرادة شعبهم وعدم إقصاء أي جهة سياسية".
واعربت السهيل عن املها ان" تمر الفترة الأنتقالية في مصر بدون عنف وأن تكون قصيرة لحل مشاكل البلد عبر حوار وآليات ديمقراطية وبروحية الشراكة والمصالحة الوطنية".
وتابعت ان"نجاح الديمقراطية في مصر لها أهمية بالغة لكافة شعوب المنطقة والديمقراطيين في العالم, هنياً للشعب المصري الشقيق ولقادته الجدد المزيد من التقدم والنهوض والأزدهار في كفاحه المذهل من أجل الحرية والعدالة الأجتماعية والكرامة الإنسانية والديمقراطية الحقيقية".
وشهدت مصر منذ الـ{30} من حزيران الماضي، موجه من التظاهرات والاعتصامات في مختلف مدنها مطالبة رئيس الجمهورية المصري، محمد مرسي، بالتنحي عن السلطة، وزدادت الازمة حدة في مصر مع خطاب مرسي الذي القاه امس الاربعاء، والذي تعهد فيه بالبقاء حتى اكمال مدته الرئاسية.
فيما اعلن عدد من الوزراء في دولة مرسي استقالتهم من الحكومة المصرية، اضافة الى استقالة المتحدثين باسم رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.
فيما اكد مرسي في أول خطاب له بعد التظاهرات، وقبل انتهاء المهلة التي حددها الجيش المصري لأطراف الأزمة للاتفاق، رفضه لمطالبة الشارع بالتنحي، مؤكداً انه لا بديل عن الشرعية.
فيما اصدر مساء امس الاربعاء، القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق، عبدالفتاح السيسي، بياناً بعد انتهاء مهلةالـ{ 48} ساعة التي منحها الجيش لكافة الاطراف السياسية، تضمن تعطيل العمل بالدستور بالشكل مؤقت وتكليف رئيس المحكمة الدستورية للقيام بمهام رئيس الجمهورية حتى اجراء انتخابات رئاسية على ان يكون من حقه اصدار اعلانات دستورية.انتهى
https://telegram.me/buratha
