اتهم نائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ورئيس لجنة النظر بالاعتداءات على قضاء طوز خورماتو حسين الشهرستاني بالفشل بملف الطاقة وتهميش مكون على حساب مكون اخر من خلال قرارات اللجنة .
وذكر طيفور في بيان اليوم "في ظل الأوضاع الراهنة وعدم أستقـرار الأمن ومع تزايد العمليات الأرهابية وأستهداف المدنيين الأبرياء وما يحدث من خروقات في كل مناطق العراق, وخاصة ما يتعرض اليه قضاء طوز خورماتو من خروقات امنية بشكل مستمر وظهرت بعض الاصوات التي تحاول المزايدة على حساب دماء الابرياء واستغلال الاوضاع الأمنية المتردية من خلال مطالبتها بتحويل القضاء الى محافظة وتشكيل الصحوات وتسليح المدنيين في مخالفة واضحة للدستور والقانون, كما نستغرب من ترأس حسين الشهرستاني الذي فشل في أدارة ملف الطاقة والكهرباء للجنة حكومية تصدر قرارات لصالح طرف واحد وتهمش باقي المكونات".
واضاف انه" في الوقت الذي نعزي فيه عوائل الشهداء نطالب الحكومة الأتحادية بتحمل مسؤوليتها الكاملة ومعالجة الملف الأمني والحد من تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة, ومن اجل الوقوف بشكل جدي عند اسباب هذه الخروقات المتكررة قرر مجلس النواب تشكيل لجنة نيابية لزيارة المنطقة وأعداد تقرير مفصل عن الأوضاع الأنسانية والأمنية في القضاء, ".
وطالب طيفور " الذين يتصيدون بالماء العكر أن يكفوا عن تصريحاتهم المغرضة وعلى الجميع أن ينتظر نتائج تقرير اللجنة النيابية وليس من مصلحة أحد أعادة نشاط الصحوات وتأزيم الاوضاع وارباكها و أن أفضل حل لتلك المناطق المتضررة هو أقرار قانون أعادة ترسيم الحدود الأدارية بين المحافظات وتطبيق المادة140 وأجراء تعداد سكاني وأحصاء للمناطق الكردستانية خارج الأقليم وأعطاء الفرصة لأهالي هذه المناطق لتقرير مصيرهم بأستفتاء نزيه حتى يتم معالجة المشاكل الأمنية والخدمية".
وكان مجلس الوزراء قد شكل هذه اللجنة بجلسته في 25 من حزيران الماضي للنظر بالتداعيات الامنية التي شهدها القضاء وتضم اللجنة التي يترأسها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني وزراء [الدفاع ،والاعمار والاسكان ،والشباب والرياضة، والبلديات، والهجرة والمهجرين، والدولة لشؤون المحافظات] والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية.
ويشهد قضاء الطوز ذو الغالبية التركمانية بين فترة واخرى تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى وكان اخر تلك التفجيرات انفجار سيارة مفخخة الاسبوع الماضي استهدفت مشيعين لضحايا تفجيرات سابقة في القضاء نفسه ، فيما فجر انتحاري نفسه على المعتصمين المحتجين على تكرار الانفجارات ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات، بينهم نائب رئيس الجبهة التركمانية علي هاشم ومعاون محافظ صلاح الدين احمد قوجه.
https://telegram.me/buratha
