أدانت مديرة مكتب اليونسكو في العراق لويز هاكستهاوزن مقتل الدكتور الطبيب أحمد شاكر، وهو أستاذ في جامعة بغداد، مطالبةً السلطات المختصّة بالتحقيق في هذه الجريمة.
وقالت هاكستهاوزن في بيان لها اليوم، "تدين اليونسكو بأشدّ العبارات هذا العمل الإجرامي المروّع، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلة الدكتور شاكر وأقربائه وأصدقائه، وإلى زملائه وطلّابه في جامعة بغداد".
واضافت "يجب توجيه رسالة واضحة إلى مرتكبي هذه الجريمة أن أعمالهم لن تمرّ من دون عقاب، إن هذه الجرائم تترك أثرها في المجتمع العراقي بأكمله، حيث أنها تستنزف ثروة البلاد البشرية، إن الأساتذة والمعلمين هم من يرسم ملامح مستقبلنا، هم أول المدافعين عن السلام الحقيقي والنمو المستدام في العراق".
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت أن الدكتور أحمد شاكر، وهو اختصاصي أمراض القلب وأستاذ في كليّة الطبّ في جامعة بغداد، لقي حتفه يوم الاثنين 1 تمّوز 2013 لدى انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة داخل سيارته في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد.
وتشكّل الاعتداءات والجرائم التي تطال الأكاديميين والعلماء في العراق السبب الرئيسي لهجرة الأدمغة وذوي الكفاءات العلمية، ويغادر معظم العراقيون المؤهلون إلى دول أخرى سعياً للأمان، واعلنت اليونسكو انها بالاشتراك مع الحكومة العراقية ووكالات أخرى، تسعى للردّ على هذه التحديات من خلال بناء القدرات العراقية لإستعادة الرأسمال البشري، وتحسين الإطار العام للبيئة التعليمية في البلاد
https://telegram.me/buratha
