عقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في مدينة أربيل لبحث قرار برلمان كردستان الأخير بشان تمديد ولاية رئيس الإقليم.
وكان برلمان كردستان قد صادق الاحد الماضي على مقترح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بتمديد فترة ولاية البارزاني لمدة عامين [تنتهي في عام 2015 ].
وأوضح المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، آزاد جندياني، في تصريح صحفي، ان "الاجتماع سيبحث الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان وتمديد فترة رئاسة إقليم كردستان وإعادة الدستور إلى البرلمان، بالاضافة إلى الشؤون الحزبية للاتحاد الوطني الكردستاني".
وكانت سوزان شهاب رئيسة الكتلة الكردستانية في برلمان اقليم كردستان اعلنت ان "برلمان الاقليم صادق على تمديد فترة عمله لغاية 1/11/2013، شريطة ان تجري انتخابات برلمان كردستان في 21 أيلول من هذا العام، وتمديد فترة رئاسة إقليم كردستان لمدة عامين لا يجوز تجديدها، وسيتم خلال هذه الفترة تعديل مشروع دستور إقليم كردستان".
وشهدت جلسة برلمان كردستان الاحد الماضي وهو اليوم الاخير في الفصل التشريعي للدورة البرلمانية الحالية والمخصصة لمناقشة مقترح تمديد ولاية رئيس الاقليم مشادات كلامية بين نواب كتل الاحزاب المعارضة ونواب الحزبيين الكرديين [الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني] تطورت الى الاشتباكات بالايدي وتحطيم بعض المحتويات ورمي زجاجات المياه بإتجاه رئاسة البرلمان، مما أدى إلى تحطيم شاشة العرض الكبيرة الموجودة في قاعة البرلمان، فيما قام آخرون باقتلاع مايكرفونات الصوت وتكسيرها، بحسب ما اعلنته مصادر كردية.
من جانبها أتهمت كتلة التغيير الكردية المعارضة بعض اعضاء المكتب السياسي لحزب الطالباني بابرام " صفقة مشبوهة " لتمرير قرار تمديد ولاية البارزاني.
وقال النائب عن الكتلة لطيف مصطفى لـ[أين] ان "مجموعة من اعضاء المكتب السياسي للحزب لا يتعدون اصابع اليد هم الذين قاموا بهذه الصفقة المشبوهة لوجود مصالح اقتصادية، وبذلك فانهم خانوا جماهير الاتحاد الوطني بابرام هذه الصفقة، مفرطين بمصالح الحزب وشعب الاقليم وهي ضد الديمقراطية وكانت لاهداف شخصية واقتصادية لبعض المتنفذين".
ومن المقرر ان يشهد اقليم كردستان الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المحافظات في آن واحد في شهر أيلول المقبل 2013
https://telegram.me/buratha
