الأخبار

العطية: أقمت دعوى قضائية ضد صادق الموسوي في المحاكم البريطانية


اكد رئيس كتلة دولة القانون النيابية الشيخ خالد العطية، الاثنين، انه أقام دعوى قضائية ضد رئيس مؤسسة العراق للإعلام صادق الموسوي في المحاكم البريطانية على خلفية ادعاء الاخير بتوقيف العطية في مطار هيثرو بلندن بسبب اصطحابه لحقيبة تحوي ملايين الدولارات في برنامج عرض من على شاشة قناة البغدادية.

و قال العطية "اقمت دعوى ضد صادق الموسوي في المحاكم البريطانية وطالبت وزارة الخارجية بالاستفسار من السلطات البريطانية عن حقيقة هذه الحادثة".

واضاف ان "خبر حملي لحقيبة مليئة بالدولارات غير صحيح ومفبرك ولم احمل اي حقيبة فيها اي مبلغ وهذا الخبر يكذب نفسه بنفسه حيث لم تتطرق له أي وسيلة اعلام ولا قنوات الحكومة البريطانية والحقيبة الدبلوماسية لا يحملها إلا دبلوماسي مسجل في السفارة وانا لست بدبلوماسي".

وتساءل العطية "ما ضرورة ان يحمل شخص هذا المبلغ في حين ان هناك اكثر من وسيلة لنقل الاموال ؟"،مبيناً "قدمت من العراق الى بريطانيا عبر مطار مالمو السويدي لان السلطات البريطانية لا تسمح للطائرات العراقية بالقدوم مباشرة من بغداد بل تشترط المرور بمطار آخر ليتم تفتيش المسافرين والحقائب تفتيشاً دقيقاً وهذا الذي حدث".

وأوضح "ادعى الموسوي أن هناك اصدقاء ساعدوني ووكّلوا محامية بريطانية للدفاع عني وأنا أتحداه ان يذكر اسم الاشخاص الذين ساعدوني أو اسم المحامية البريطانية".

ورداً على ادعاء الموسوي ان العطية حمل الاموال لبعض المركز الخيرية والحسينيات في بريطانيا نفى العطية الموضوع وأكد أن "لا علاقة لي بأي مراكز خيرية او حسينيات ولم أدفع أي مبلغ لأي جهة".

واشار الى وجود "حملة مركزة لتشويه صورة الدولة العراقية والايحاء بانها فاشلة وان المتصدين فيها غير أهل للمسؤولية وبالذات ضد أعضاء دولة القانون".

وذكر أنه فوجئ "بحديث صادق الموسوي لأن الحوار في البرنامج كان عن نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل وملفات الفساد في البنك المركزي ثم انتقل فجاة ولا اي مبررات موضوعية ادعاء احتجازي في مطار هيثرو"، متسائلاً عن مغزى الربط بين هذين الموضوعين المختلفين؟

وأكد أنه لا يعرف الموسوي ولم يلتق به وأبدى ظنونه بان "هذا الشخص مدفوع لهذا العمل وتم تلقينه بهذا الكلام ومن يشاهد الحلقة يدرك جيداً هذا الموضوع حيث يبدو وكأن عنده نصاً مكتوباً".

وكانت كتلة دولة القانون النيابية قد هددت الشهر الماضي بمقاضاة رئيس مؤسسة العراق للإعلام صادق الموسوي لإطلاقه تصريحات عدتها مسيئة لرئيسها خالد العطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك