اكدت كتلة التغيير الكردية المعارضة ان التمديد لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يعد تراجعا للديمقراطية في كردستان وسيكون له تبعات دوليا وداخليا .
وصادق برلمان اقليم كردستان امس الاحد على تمديد فترة عمله لغاية الاول من شهر تشرين الثاني المقبل ، ورئاسة الاقليم لمدة عامين .
ويأتي هذا القرار في وقت تؤكد فيه احزاب المعارضة الكردية انه لايحق لمسعود بارزاني ترشيح نفسه لتولي رئاسة ثالثة لان ذلك غير قانوني .
وقال النائب عن كتلة التغيير محمد كياني " نعد امر التمديد لرئيس اقليم كردستان التفافا على الديمقراطية وترسيخا للدكتاتورية ، والسؤال هنا لبارزاني كيف يرتضي ان يكون رئيسا بقانون لم يتخذ حسب النظام الداخلي لبرلمان كردستان " .
وبين كياني ان " بارزاني كان يدعي بان لا يكون رئيسا في الاقليم الا بانتخابه من قبل الشعب الكردي ، والان كيف يقبل بهذه الرئاسة ، انها وصمة عار في وجه الديمقراطية والحكومة الكردية " .
وعد النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد امين ان تمديد ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني هو حل واقعي لجميع الاطراف السياسية بعد ان تحل ازمة الدستور في ولاية رئيس الاقليم .
وكان مجلس وزراء كردستان قد حدد الـ 21 من شهر ايلول المقبل موعدا لاجراء انتخابات رئاسة وبرلمان ومجالس المحافظات في الاقليم ، ومن المؤمل ان تجرى انتخابات اقليم كردستان في موعدها بعد مصادقة مجلس وزراء الاقليم عليها .
واضاف النائب عن كتلة التغيير محمد كياني ان " تقبل الامر يعتمد على مزاج الشعب الكردي وكيف سيتعامل مع هذا الحدث الذي نعده تراجعا للديمقراطية في اقليم كردستان وسيكون له تبعات دوليا وداخليا
https://telegram.me/buratha
