افاد مصدر امني في صلاح الدين، الاثنين، ببدء عملية امنية في قضاء طوزخرماتو بحثاً عن مسلحين وأسلحة.
وقدم وفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحكومة لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إلى قضاء طوزخورماتو الاسبوع الماضي وعقدوا اجتماعا مع المسؤولين المحليين هناك، وقرروا إستقدام قوة من ديالى لحماية أحياء التركمان وتشكيل فوج طوارئ يكون نصف عدد ملاكه من التركمان، إضافة إلى تشكيل فوج صحوة للأقلية التركمان ايضا.
وقال المصدر إن "قوة تضم مختلف الصنوف تابعة لشرطة صلاح الدين بدأت بتنفيذ عملية امنية في قضاء طوزخرماتو للبحث عن مطلوبين ومخابئ للاسلحة".
واوضح المصدر أن "الخطة الامنية جاءت بعد ورود معلومات عن وجود بعض المطلوبين للسلطات الامنية في القضاء الى جانب وجود معلومات مؤكدة تشير الى أن التفجيرات التي تنفذ سواء كانت بالاحزمة الناسفة او العبوات او السيارات المفخخة يجري اعدادها في داخل القضاء".
ووصل فوجان من الشرطة الاتحادية وقوات "سوات" إلى قضاء طوزخورماتو، تأمين القضاء، بحسب مسؤول محلي.
وقطع جموع غفيرة من أهالي التركمان الشيعة في قضاء الطوز الذي يقطنه الاغلبية التركمانية الشيعية، الطريق الدولي الرابط بين محافظتي بغداد وكركوك احتجاجا على الوضع الأمني في القضاء، وطالبوا بإرسال قوات إضافية من الجيش والشرطة وتشكيل قوات صحوة من التركمان لإعادة الاستقرار في القضاء.
إلا أن هذه الاحتجاجية انتهت بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى عندما فجر مهاجمان انتحاريان ارهابيان يرتديان حزامين ناسفين وسط المحتجين.
ويعد قضاء طوزخورماتو ذات غالبية تركمانية شيعية من مناطق المستهدفة من قبل الارهابيين .
.................
30/5/13601
https://telegram.me/buratha
