الأخبار

ائتلاف المالكي: لا يمكن لعاقل تصديق تصريحات كيسي التي ادعى فيها ان ايران وراء تفجير سامراء


سخر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم السبت، من اتهام القائد السابق للقوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كيسي، لإيران بـ"تفجر قبة الإمامين العسكريين في سامراء وسعيها لإثارة الفتنة الطائفية في العراق"، وفي حين عد أنه "أمراً مضحكاً لا يمكن أن يصدقه عاقل"، اتهم أميركا والصهيونية العالمية بأنهما يتبنيان التنظيمات المتشددة في إطار سعيهما لإثارة "الفتنة والطائفية" في المنطقة.

وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود،  إن "اتهام الجنرال كيسي لإيران بتفجر قبة الإمامين العسكريين في سامراء، أمر مضحك، ولا يمكن أن يصدقه عاقل مثلما هو عار تماماً عن الصحة"، مشيراً إلى أن "الحقيقة هي أن أذناب الأميركيين والصهاينة وأدواتهم، هم من حاولوا ويحاولون تغذية القتل الطائفي في المنطقة، بدليل ما حصل في العراق وسوريا ومن ثم مصر مؤخراً".

وكان القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، جورج كيسي، كما يبين فيديو يحمل تسجيلا مدبلجا باللغة العربية، غطى على صوت كيسي،  من تأكيد كونه قال هذا الكلام أم لا، اتهم في كلمة له ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر للمعارضة الإيرانية عقد في العاصمة الفرنسية باريس في (الـ22 من حزيران 2013 الحالي)، النظام الإيراني بأنه "متورط بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء سنة 2006، مما أدى إلى إشعال الفتنة الطائفية في العراق"،

 كما "اتهم" طهران بأنها "مسؤولة عن أغلب الهجمات المسلحة في العراق التي تستهدف المواطنين الأبرياء"، عاداً أن "استهداف مرقدي الإمامين العسكريين ما هو إلا جزء من مشروع لإشعال الفتنة الطائفية في العراق".

وأكد كيسي، بحسب ذلك التسجيل، أنه أبلغ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، بتورط طهران بالهجوم الذي استهدف مرقدي الإمامين العسكريين، ومن بعدها نشر الميليشيات الطائفية في عموم العراق.

وكان ارهابيون يرتدون زي الشرطة، ينتمون إلى جماعات تنظيم التوحيد والجهاد، التابع لتنظيم القاعدة الارهابي قاموا في (الـ22 من شباط 2006)، باقتحام مرقد الإمامين العسكريين وقيدوا أفراد شرطة الحماية الخمسة وزرعوا عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح وفجروها بعد ذلك مما أدى إلى انهيارها وهي التي تعتبر واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي،

 وبعد ساعات قليلة تجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله للاحتجاج على الاعتداء الآثم وهم يحملون عمامة الإمام علي الهادي عليه السلام وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد، لتنطلق بعدها حرب طائفية في عموم مدن العراق استمرت أكثر من سنتين وحصدت عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى وما زالت تأثيراتها مستمر حتى الآن.

وأضاف القيادي في ائتلاف دولة القانون أن "حديث أميركا عن تسليح الارهابيين في سوريا، جعل الأمور واضحة بشأن تعاونها مع الصهيونية والقاعدة وما يسمى بجبهة النصرة الارهابي معتبراً أن "القاعدة وجبهة النصرة مجرد أدوات بيد الصهاينة لتنفيذ مشروعهم المشؤوم المعروف باسم الشرق الأوسط الجديد".

وتساءل الصيهود "لماذا يحدث الاقتتال الطائفي في أرض المسلمين فقط"، متابعاً أن "أميركا متبنيه لمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي تسعى له الصهيونية، لأن أرض المسلمين يراد لها أن تنشغل بفتن طائفية، وتتقاتل بعضها مع البعض الأخر".

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zahraa
2013-06-29
فرق تسد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك