أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم السبت، أن العراق "يملك الآلية والأسس الكفيلة لإنجاح العملية السياسية"، مبينا أن العراق "يتطلع نحو مستقبل افضل" من خلال إجراء انتخابات حرة وشفافة، ودعا الى "إحياء" اللجنة البرلمانية العراقية السويدية التي تشكلت في عام 2009.
وقال زيباري في بيان لوزارة الخارجية على هامش لقائه مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي صوفيا ار كلستين، في مبنى البرلمان السويدي خلال زيارته الحالية الى ستوكهولم، إن "العراق يملك الآلية والأسس الكفيلة لإنجاح العملية السياسية".
وأضاف زيباري أن "العراق يتطلع نحو مستقبل افضل من خلال إجراء انتخابات حرة وشفافة والتي كانت اخرها الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات"، مشيرا الى أن "العراق يتطلع ايجابا الى الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام القادم"،
ودعا زيباري بحسب البيان الى "إحياء اللجنة البرلمانية العراقية السويدية التي تشكلت في عام 2009".
وأشار البيان الى أن "زيباري التقى، اليوم، وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستروم وبحث معه أوضاع الجالية العراقية المتواجدة في السويد والتي تشكل حوالي (1%) من سكان المملكة"، وتابع "تم التطرق الى الدور الإيجابي الذي تلعبه الجالية في كافة المجالات باعتبارهم جسرا بين الشعبين الصديقين العراقي والسويدي"، مبينا أن " اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية في العراق وفي المنطقة وخاصة الأزمة السورية".
ومن جانب آخر، ذكر البيان أن "زيباري زار اليوم نظيره السويدي كارل بيرد في ستوكهولم وبحث معه العلاقات العراقية السويدية المتطورة في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها".
وأضاف البيان أن "الوزيرين استعرضا تطورات الأوضاع السياسية في العراق بعد إصدار مجلس الأمن قرارا بخروج العراق من أحكام الفصل السابع"، لافتا الى أن " اللقاء بحث ايضا تطورات الأزمة السورية وأوضاع اللاجئين وتأثيراتها على المنطقة ودول الجوار".
يذكر أن السويد من بين الدول الأوربية التي تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين، إذ قدر السفير السويدي عددهم خلال لقاءه برئيس البرلمان أسامة النجيفي، في الـ18 من تشرين الثاني 2012 المنصرم، بما نسبته 2% من حجم السكان الأصليين.
وكانت السويد من بين الدول الأوروبية، التي بدأت منذ أواخر عام 2005 بتنفيذ حملة هدفها إعادة اللاجئين العراقيين الذين لم يحصلوا على حق الإقامة فيها، بالقوة، مما أثار استياء منظمات المجتمع المدني وجهات عديدة أخرى في العراق.
وكان مجلس الامن الدولي صوت، (27 حزيران2013)، بالإجماع على قرار اخراج العراق من طائلة الفصل السابع، بعد اكثر من عقدين من العقوبات التي فرضها المجلس بموجب هذا الفصل عقب غزو نظام صدام حسين للكويت في اب عام 1990،
وفي حين اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ايفاء العراق بالتزاماته تجاه المجتمع الدولي، عد القرار حدثا تاريخيا مفصليا في علاقة العراق بالمجتمع الدولي.
https://telegram.me/buratha
