الأخبار

بغداد تدعو الشركات العالمية الى توسيع مشاركتها بعملية الاعمار بعد خروج العراق من الفصل السابع


دعت أمانة بغداد الشركات العالمية المتخصصة الى توسيع حجم مشاركتها في تنفيذ مشاريع اعادة إعمار وبناء العراق بعد خروجه من أحكام البند السابع لميثاق الامم المتحدة .

وكان مجلس الأمن قد صوت الخميس الماضي بالاغلبية على خروج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه بموجب احكام الفصل السابع لغزو النظام السابق للكويت عام 1990 .

ونقل بيان للامانة تلقت وكالة براثا نسخة منه عن أمينها وكالة عبد الحسين المرشدي القول ان "خروج العراق من أحكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة يمثل فرصة حقيقية ومهمة وحافز كبير للشركات العالمية الرصينة والمتخصصة التي تمتلك إمكانيات مادية بشرية وتقنية للدخول الى العراق بشكل عام والعاصمة بغداد على وجه التحديد والمساهمة في تنفيذ مشاريع اعادة الإعمار والبناء والاستثمار ".

وأشار ان " تصويت مجلس الأمن الدولي على اخراج العراق من طائلة البند السابع خطوة كبيرة باتجاه تعزيز مكانة العراق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وحافز إضافي للشركات العالمية للدخول الى السوق العراقية في ضوء ماتحقق ويتحقق من إنجازات على صعيد سياسة الانفتاح وسن القوانين والتشريعات التي وفرت أرضيات خصبة وضمانات حقيقية لهذه الـــشركات ".

واوضح المرشدي ان " امانة بغداد ستعمل من اجل استقطاب الشركات العالمية المتخصصة  لتنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في قطاعات الماء الصافي والصرف الصحي وانشاء المجسرات وشبكات الطرق  ومشاريع البيئة و المرافق الترفيهية والسياحية واعداد التصاميم وتقديم الخدمات الاستشارية " , لافتاً الى ان " امانة بغداد ستقدم كافة التسهيلات الممكنة لهذا الشركات بما يضمن نجاح عملها وتسريع عملية انجاز المشاريع لخدمة اهالي العاصمة بغداد " .

وبين ان" العراق يشهد اليوم حراكاً وانفتاحا اقتصادياً كبيراً وتوسعاً في حجم التبادل التجاري مع العالم وزيادة في اطر التعاون مع  المحيطين الإقليمي والدولي،  بما يلائم توجهات العراق الجديد الذي يسعى إلى بناء علاقات دوليــة متيــنة مبـنية على اساس المصالح المشتركة.

واشار المرشدي الى ان  "العراق يمتلك قانونا للاستثمار يعد الافضل في المنطقة ، يمكن ان يساعد كثيراً على ايجاد بيئة خصبة للشركات العربية والعالمية للعمل وتنفيذ المشاريع في مختلف القطاعات ، لاسيما بعد التحسن والاستقرار الكبير في الوضع الامني الذي تشهده العاصمة بغداد وعموم مدن ومحافظات العراق ".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك