اكدت قائمة متحدون التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على ضرورة ان يبرهن السياسيون والقادة والشعب على ان العراق قادر اليوم على الاضطلاع بمهامه الوطنية بعد خروجه من الفصل السابع وبان ثمار هذا القرار سيقطفها الشعب العراقي من خلال تجاوز ازماته السياسية.
وكان مجلس الامن الدولي قد صوت مساء امس بالمصادقة على خروج العراق من طائلة الفصل السابع .
وذكرت القائمة بحسب بيان اليوم " تتقدم قائمة متحدون باصدق التهاني مقرونة بالفخر للشعب العراقي الكريم باستعادة العراق لسيادته الكاملة من خلال القرار التأريخي الذي اتخذه مجلس الامن باخراجه من الفصل السابع ، وانهاء الحقبة المأساوية التي لطالما عانيناها جميعاً من العقوبات الدولية القاسية والتي فرضت علينا نتيجة السياسات الطائشة والقرارات الانفرادية التي جعلت من العراق مصدر تهديد للسلم والأمن الدوليين ".
وتابع " إننا في الوقت الذي تملأ فيه الفرحة قلوبنا ، فإن علينا الاخذ بنظر الاعتبار بأن ثمة مسؤولية سياسية كبرى تقع علينا جميعاً كسياسيين وقادة مجتمع ومواطنين تتمثل في البرهنة على ان العراق قادر اليوم على الاضطلاع بمهامه الوطنية على افضل وجه وبانه جاد في ارساء المصالحة الوطنية مثلما كان جاداً في تحقيق المصالحة مع المجتمع الدولي ، وبان ثمار هذا القرار سيقطفها الشعب العراقي من خلال تجاوز ازماته السياسية وتحقيق الامن والرخاء والنماء ، وباننا قادرون على ازالة كل مايمكن ان يعكر صفو السلم الاهلي مثلما برهنا باننا قادرون على الاسهام في ترسيخ الامن الدولي".
واشار الى ان" خروج العراق من الفصل السابع ، وبدون شك ، لايعني تحلله من الالتزامات الدولية واطلاق يد السلطة بدون ضوابط ، فالعراق كما هو اي بلد في العالم محكوم بالقوانين الدولية التي ينبغي مراعاتها ، وبدستور يجب احترامه ، وقوانين يفترض مراعاتها ، وقبل ذلك بثوابت وطنية تمثل مصالحه العليا والتي لايمكن لاي طرف ان يفسرها على هواه أو ينفرد في تقريرها وانما بشراكة سياسية منضبطة وتوازن مجتمعي يحفظ للجميع حقوقه ، وباحترام تام للحريات السياسية والمدنية ".
وختم بالقول "نجدد التهاني للشعب العراقي الكريم بهذا القرار الذي ماكان يمكن له ان يتم الا نتيجة صبرهم وتحملهم المعاناة وقسوة العيش ، والى المزيد من الانتصارات باذن الله ".
وكانت المرجعية الدينية قد دعت اليوم خلال خطبة الجمعة التي القاها ممثلها عبد الهادي الكربلائي " الحكومة والسياسين الى ان يستثمروا هذه الفرصة في التطوير العلمي والاقتصادي وانه يفتح بابا واسعا للكثير من الانجازات ونامل من الجهات المعنية ان تفتح بابا للتغيير ولا يمكن ان يحصل التغيير من دون ان يكون هناك تغيير في سلوك المسؤولين والطبقة السياسية في العراق".
وشهدت بغداد يوم امس احتفالا شعبيا وجماهيريا لهذا الحدث الذي وصف بالتاريخي وتم اطلاق الالعاب النارية وخروج الشباب في الشوارع احتفالا بهذه المناسبة
https://telegram.me/buratha
