الأخبار

نصيف: الخروج من الفصل السابع اسقط حجج بعض الجهات التي تحاول ابقاء العراق تحت الوصاية


وصفت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف خروج العراق من البند السابع بأنه انتصار للشعب العراقي الذي كان ضحية العقوبات الدولية طيلة اكثر من عشرين عاما، مبينة ان الخروج من الفصل السابع اسقط حجج بعض الجهات التي تحاول ابقاء العراق تحت الوصاية".

وكان مجلس الامن الدولي قد صوت مساء امس بالمصادقة على خروج العراق من طائلة الفصل السابع.

وقالت بحسب بيان اليوم ان "رفع العقوبات عن العراق هو بداية لإثبات وجوده كدولة مكتملة السيادة في المجتمع الدولي، وقد اسقط خروج العراق من الفصل السابع حجج بعض الجهات السياسية التي تحاول ابقاء العراق تحت الوصاية الأممية وفتح الأبواب امام التدخلات الخارجية من خلال محاولتهم تدويل بعض القضايا".

واضافت  نصيف "ان الخارجية العراقية ولمدة ثماني سنوات اوهمت الحكومة والشعب العراقي بأنه لا سبيل للخروج من البند السابع الا بتنفيذ مطالب الكويت، وهذا خطأ تاريخي لا يغتفر تتحمله الوزارة، فقد كان بإمكانها ان تجري مفاوضات وتكسب المجتمع الدولي الى جانب العراق دون اية خسائر ودون ان تحقق الكويت أية منفعة على حساب العراق".

وشددت على "ضرورة التروي في التعامل مع مسألة اطلاق الأموال العراقية المجمدة، حتى لا تضيع الأموال على مطالبات الافراد والشركات الأجنبية بما تدعي انه حق لها وتطالب العراق بتسديده، فعلينا عدم تنفيذ تلك المطالب تنفيذا اعمى فهي قد تكون غير حقيقية اساسا"،

مشيرة الى ان "بعض تلك المطالب على مستوى شركات وأفراد ومن بينها ما يعود الى الحرب العراقية الايرانية او فيما يخص شركات امريكية، وبعض هؤلاء يتربصون بالأموال العراقية وينتظرون اطلاقها لغرض رفع مطالب وهمية بأن لهم متعلقات مالية".

يشار الى ان خروج العراق من الفصل السابع سيجعله قادرا على ادارة امواله بدون وصاية دولية كما سيتيح له العودة إلى وضعه الطبيعي في المجتمع الدولي من حيث التجهيز، خصوصاً الأجهزة الصحية والتصنيع، لاسيما العسكري للأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، عدا المحظورة دولياً.

وشهدت بغداد يوم امس احتفالا شعبيا وجماهيريا بهذا الحدث الذي وصف بالتاريخي وتم اطلاق الالعاب النارية وخروج الشباب في الشوارع احتفالا بهذه المناسبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك