الأخبار

محافظ بغداد ينفي إصدار أمر بإزالة أكشاك والبسطيات في الأعظمية


جدد محافظ بغداد علي التميمي نفيه إصدار أمر بإزالة التجاوزات لأصحاب البسطيات والأكشاك على الأرصفة في العاصمة بغداد.وقال في بيان صحفي:" ان ماتردد في المواقع الاجتماعية والاخبارية، وما تداوله أوساط الشارع الاعظمي، عن إعطاء أمر بهدم بسطات واكشاك في الأعظمية هو عار عن الصحة" ، مبينآَ" ان أمر الهدم صادر عن امانة بغداد ولا دخل للمحافظ بأمر الإزالة".وأكد:" أن المحافظ الجديد بانتظار مصادقة رئاسة الجمهورية للبدء بالعمل لخدمة بغداد وأهلها الكرام"، مشيراً إلى" ان المحافظة ليس من صلاحياتها إزالة المتجاوزين".وأضاف:" ان هنالك اطرافا سياسية تزيل اكشاك وبسطيات الباعة المتجولين في بغداد، وتدعي انها تطبق اوامر المحافظ الجديد، وهذا غير صحيح لاني لم اباشر بعد في منصبي بشكل رسمي كمحافظ لان منصبي غير مصادق عليه"، معتبرا حملة ازالة البسطيات بـ" المغرضة وهدفها تشويه المحافظ الجديد".وعلى صعيد متصل عدّ النائبُ عن كتلة الأحرار النيابية حسين الشريفي:" ان الهدف من اتهام محافظ بغداد بأنه يسعى إلى ظلم الطبقة الفقيرة من الشعب عملية تسقيط سياسي للمحافظ والتيار الصدري على حد سواء". وأكد في تصريح صحفي:" أن سبب إثارة مشكلة إزالة التجاوزات والبسطيات هو أن محافظ بغداد من التيار الصدري، وبما أن مبادئ التيار الصدري تنبع من معاناة الشعب والفقراء فهناك العديد من الأطراف السياسية تحاول هز صورة التيار الصدري بأي شكل من الأشكال".يذكر ان انباء تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي مفادها ان محافظ بغداد الجديد أمر بأزالة اكشاك وبسطيات الباعة المتجولين في مدينة الاعظمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2013-06-28
عمل ازالة التجاوزات في الشوارع العامة والساحات والمناطق السكانية ظاهرة حضارية تعيد الى بغداد جمالها ورونقها وامانه واعلان المحافظ الجديد يفسر اما انه خائف على منصبه اوانه مع المتجاوزين وفي كلتا الحالتين لا ينفع في خدمة الموطن والمفروض منه ان يعيد النظر بكل المظاهر الشاذة والتي تشوه صورة العاصمة اصبحت اكثر الاماكن التجارية والسكنية والحدائق والمتنزهات حتى الشوارع العامة لاتطاق ولا تحتمل بسبب تلك التجاوزات فارجوا من معاليه ان يدرس المسالة دراسة علمية بنائة يخدم المواطن ولايخاف في الله لومة لائم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك