اعلنت الجبهة التركمانية عن ان غدا الثلاثاء ستشهد محافظة كركوك عصيانا مدنيا لجميع التركمان في المحافظة احتجاجا على تردي الاوضاع الامنية في قضاء طوز خورماتو.
وقال رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الجبهة في محافظة كركوك اليوم ان" يوم غد سيكون هناك عصيانا مدنيا لجميع ابناء المكون التركماني من موظفين وعامة الناس في المحافظة احتجاجا على تردي الاوضاع الامنية في قضاء الطوز بالاضافة الى تعرض المكون التركماني الدائم الى الخطر".
ودعا الصالحي الى" تدخل الامم المتحدة في قضية التركمان والاستقصاء المتكرر لهم، والحداد في عموم العراق والمحافظة بشكل خاص على ارواح الشهداء من ابناء المكون التركماني".
ودعا ايضا الى توحد جميع الاحزاب التركمانية للوقوف ضد الارهاب تحت قبة الجبهة التركمانية".
وحضر المؤتمر ممثلين عن الاحزاب التركمانية المتواجدة في محافظة كركوك.
وكانت مصادر امنية قد ذكرت ان تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين وقعا اليوم الثلاثاء اثناء مراسيم تشييع شهداء قضاء طوز خورماتو الذين قضوا امس الاول بتفجير ضرب القضاء بمحافظة صلاح الدين.
وشهد قضاء طوز خورماتو اول امس الاحد انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، ما اسفر عن استشهاد {19} مدنيا واصابة {31} اخرين بجروح مختلفة بالاضافة الى تدمير عشرات المنازل القريبة من مكان الانفجارين.
من جانبه اكد البرلماني التركماني السابق محمد مهدي البياتي ان التفجيرين الانتحاريين اللذان وقعا في قضاء طوز خرماتو كانا يستهدفان المعتصمين في القضاء، مشيرا الى ان احد منفذي الهجوم كان احد عناصر الشرطة المكلفين بحماية المعتصمين.
وقال في تصريح صحفي ان "التفجيرين اللذان نفذا بواسطة حزامين ناسفين وقعا خلال المشاركة في الاعتصام الذي نفذه عدد من ابناء القضاء منذ يوم امس وقاموا بقطع الطريق الواصل بين المحافظات الوسطى والشمالية للمطالبة بحقوقهم والتي من بينها تشكيل قوات صحوة تركمانية لحمايتهم اسوة بباقي المكونات في القضاء".
وبين البياتي ان "مدير شرطة صلاح اللواء جمعة الجبوري ارسل امس مجموعة من عناصر الشرطة بحجة حماية المعتصمين وتبين بعد وقوع الحادث ان احد الانتحاريين هو من عناصر الشرطة المكلفين بالحماية".
واكد البياتي ان "الاعتصام سيستمر حتى يتم تحقيق المطالب من قبل السلطات الحكومية".
https://telegram.me/buratha
