وقع العراق والسعودية، اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين لإتاحة الفرصة لهم لقضاء باقي محكومياتهم في بلدانهم.
وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للانباء [واس] أمس الاثنين ان "الاتفاقية وقعها من الجانب السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز فيما وقعها عن الجانب العراقي وزير العدل حسن الشمري الذي يزور السعودية حاليا".
وأضافت ان "وزير الداخلية عقد اجتماعا مساء أمس بجدة مع الشمري، وبحث معه الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".
وأشارت الى ان "الجانبين وقعا خلال اللقاء محضرا تنفيذيا مشتركا لنقل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية بين السعودية والعراق، وذلك فى إطار اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي لعام 1983".
وكانت صحيفة الشرق السعودية قد كشفت في التاسع من حزيران الحالي عن "قرب إتمام زيارة الوفد السعودي المسؤول عن متابعة ملف السجناء السعوديين إلى العراق لإغلاق الملف بناءً على اتفاقيات تمت بين وزارتي الداخلية في البلدين".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الخارجية العراقية لم تذكر اسمه أن "الزيارة ستتم خلال الأيام المقبلة وأنها مكرسة لإغلاق ملف السجناء، وتوقع صدور عفو بحق بعضهم أما من لم يشمله العفو فسيبحث الجانبان تطبيق اتفاقية الرياض بحقه ليتم ترحيله في إطار تبادل المحكومين لإكمال بقية المحكومية في السعودية".
وكانت لجنة أمنية عراقية – سعودية رفيعة المستوى وقّعت منصف شهر شباط الماضي اتفاقية تبادل [166] سجينا سعوديا وعراقيا في سجون البلدين، على أن تدخل حيز التنفيذ في مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ التوقيع، وذلك بعد اتفاق وزير الداخلية، محمد بن نايف، مع وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي، خلال زيارة الأخير إلى الرياض في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي 2012 على تشكيل لجنة مشتركة تجتمع في السعودية لتفعيل عملية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية في إطار الاتفاقيات الإقليمية والثنائية بين البلدين، أو وفق مبدأ المعاملة بالمثل، وبما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المرعيّة في السعودية والعراق.انتهى.
https://telegram.me/buratha
