استنكر رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري حادثة اغتيال رجل الدين المصري الشيخ حسن شحاتة غدرا في قرية [زاوية أبو مسلم] بمحافظة الجيزة في مصر .
وقال الحيدري ان " هذه الجريمة المروعة تدل على عدم الايمان بالفكر الاخر بحرية الرأي والعقيدة وان الارهاب لادين له ويكفر الجميع بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم ".
وأضاف " واننا في الوقت الذي ندين هذه الجريمة نقول انه للاسف قد لن تكون الاخيرة لان من يقومون بهذه الافعال وقتل الناس مهما حملوا من فكر وراي فهو يعكس منهجهم ومقتل [شحاتة] وغيره قد تكون مستمرة لانه مرتكبيها لايؤمنوا بالفكر ولا بالراي الاخر ولا بالتعامل الانساني تماما ".
وأعرب الأزهر اليوم عن القلق الشديد تجاه الأحداث الدامية التي وقعت في قرية [زاوية أبومسلم] بمحافظة الجيزة .
وأكد الأزهر في بيان له أن " هذا العمل الإجرامي الذي وقع من البعض يعد من أكبر الكبائر وأشد المنكرات التي يحرمها الشرع الحكيم ويعاقب عليها القانون ويحرمها الدستور".
وشدد الازهر" على حرمة الدماء وأن الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر منبها الى أن تلك الأحداث غريبة على مصر ويراد بها النيل من استقرار البلاد في هذه اللحظات الحرجة وجرها إلى فتن لا بد أن ينتبه لها الجميع حكومة وشعبا " مطالبا " الجهات المعنية بضرورة التحقيق الفوري في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه وضرورة إعلاء سيادة القانون وترسيخ دولة القانون بالاحتكام إلى العدالة في كل ما يثار من نزاع ".
من جانبه "أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله بسرعة إجراء التحقيقات في ذلك الحادث وتحديد مرتكبي الجريمة وسرعة ضبطهم للتحقيق معهم واتخاذ اللازم قانونا حيالهم
وكانت الرئاسة والحكومة بمصر قد اصدرتا في وقت سابق اليوم بيانين ادانتا فيه بشدة الحادث ، وأكدتا ضرورة ملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة النكراء وسرعة تقديمهم للعدالة
https://telegram.me/buratha
