الأخبار

السيد عمار الحكيم يدعو الى طي الخلافات من اجل احلال الامن والسلام بين ابناء الشعب العراقي


الأزهر: الاعتداء على الشيعة من أكبر الكبائر وأشد المنكرات

دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم جميع القوى السياسية الى طي كل الخلافات من اجل احلال الامن والسلام بين ابناء الشعب العراقي.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمة له على موقع التواصل الاجتماعي {الفيس بوك} اليوم ان" هدفنا الكبير هو بناء العراق وإحلال الأمن والسلام والتعايش بين أبنائه ، ومن أجل هذا الهدف علينا أن ننسى كل الخلافات".

وتشهد البلاد ازمات متواصلة ومستمرة تارة تكون بين القوى الكتل السياسية ، وبين الشخصيات التي هي في اعلى الهرم الحكومي تارة اخرى ، كذلك التوتر المستمر في العلاقة بين الحكومة والبرلمان ليظل المواطن هو الخاسر الاوحد والاكبر في هذه المعادلة الصعبة التي غابت حلولها ما خلا مبادرات الشخصيات العاقلة الحكيمة التي جل همها حفظ اللحمة الوطنية ووحدة البلاد والعراقيين على اختلاف مكوناتهم وقومياتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم .

واطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة دعا فيها جميع القوى السياسية والوقفين السني والشيعي واوقاف الاطياف والاديان الاخرى لعقد اجتماع رمزي واصدار بيان مجتمعين لطمانة الشعب وتحويل البيان الى مثياق شرف ضد الارهاب ومن يدعمه .

وقال السيد عمار الحكيم " علينا التحلي بالصبر ولملمة الجراح واستيعاب الاخر المختلف معنا في الراي ، لان ما يحصل اليوم بالبلاد في اطار الامن هو اكبر من اختراق امني ، انه تطور نوعي في استهداف المواطنين وهجمة شرسة ومنظمة ومن يقف وارءها يعي ماذا يريد ، وعليهم ان يجيبوا عن .. هل اتخذ قرار تقسم البلاد او اشعال الفتنة الطائفية من الخارج ، لكن مع ذلك نقول .. مهما كان قراركم فان قرارانا هو ان نحافظ على وحدة الوطن ونصون هذه الوحدة بكافة الطوائف والقوميات والمذاهب والمكونات وسنبقى محافظين على هذه الوحدة ومستعدين لمواجهة التحديات ومجابهة الاخطار مهما كانت وعظمت " .

الاوساط السياسية والشعبية وصفت مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم التي اطلقها قبل ايام لانهاء التوترات القائمة بين السياسيين وبالتالي الخلاص من ازمات متلاحقة اثرت على مجالات الحياة واربكتها وفسحت المجال واسعا امام التدخلات الخارجية وجرائم البعث والقاعدة ، هذه الاوساط وصفت مبادرة السيد عمار الحكيم بـ " نقطة الضوء في اخر النفق المظلم" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك