اكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ان حل الازمة السياسية في العراق يجب ان يكون عراقيا ، معتبرا دور المنظمة الدولية في هذا الاطار ينحصر في تقديم المشورة، مبينا ان الامم المتحدة لم تنجح تماما في ان تكون عنصرا فاعلا في تقريب وجهات النظر بين السياسيين.
وقال في تصريح صحفي ان "على العراقيين البحث عن حلول لمشاكلهم ، ودورنا هو تقديم المشورة لهم ولا نتدخل في تلك المشاكل ".
واقر كوبلر بان الامم المتحدة لم تنجح تماما في ان تكون عنصرا فاعلا في تقريب وجهات النظر بين السياسيين ، مشيرا الى انه كان يتمنى عقد مؤتمر وطني يجمع جميع الكتل السياسية اثناء فترة وجوده في العراق قبل ان يصدر قرار نقله من هذا البلدلكنه استدرك قائلا لكنه كانت هناك محاولة جيدة من قبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ، وكان هناك اجتماع مجلس الوزراء في اربيل ، وهذا امر جيد ".
وفيما يتعلق باوضاع حقوق الانسان في العراق ، وصف كوبلر هذه الاوضاع بغير المريحة ، لافتا الى ان احد مطالبه هو تحسين حقوق الانسان في البلد بما في ذلك الاوضاع في السجون.
وتابع ان "احد مصادر قلقنا هو عدد الضحايا في الشارع بشكل يومي تقريباً ، ومن واجب الحكومة والسياسيين خلق جو من الامان ، كما ان الاوضاع في السجون هي مصدر قلق بالنسبة لنا ، لان هناك تعذيبا وانتهاكات داخل السجون العراقية ، والحكومة ملزمة بتحسين الاوضاع فيها ".
https://telegram.me/buratha
