طالب مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، الحكومة المركزية "بدعم لوجستي وفني للقوات الأمنية" في المحافظة، وفيما شدد على ضرورة "تلائم الدعم مع أساليب الأعمال الإرهابية"، عد عودة مشهد السيارات المفخخة "استهدافا مقصودا" لإفشاله.
وقال رئيس مجلس المحافظة أحمد عبدالجبار الكريم في حديث إلى (المدى برس) إن "مجلس المحافظة تدارس اليوم الأوضاع الأمنية في قضاء طوز خورماتو وباقي مدن المحافظة واجتمع مع قائد الفرقة الرابعة وقيادة شرطة المحافظة".
وأضاف الكريم أن "المجلس يرى أن عودة مشهد السيارات المفخخة دليل على استهداف مقصود من قبل أجندات تعمل على إفشال الإدارة الجديدة في المحافظة"، ولفت الى أن "القوات الأمنية في صلاح الدين بحاجة الى دعم لوجستي من قبل الحكومة المركزية".
واكد الكريم أن "القوات الأمنية في صلاح الدين تعمل بأقصى جهدها"، مستدركا "لكن قدراتها مازالت بحاجة إلى دعم لوجستي وفني من قبل حكومة المركز تتواكب مع أساليب وتغييرات العمليات الإرهابية".
وكان قضاء طوز خورماتو، (90 كم شرق تكريت) شهد، اليوم الأحد، استشهاد شخص وإصابة (28) آخرين بجروح بانفجار سيارتين مفخختين بالتزامن في حيين سكنيين تقطنهما أغلبية تركمانية وسط القضاء.
https://telegram.me/buratha
