الأخبار

نواب يختلفون في تفسيراتهم حول تطبيق مبدأ (عفا الله عن ما سلف)


رفضَ النائبُ عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين كاظم موسى، تطبيق مبدأ "عفا الله عما سلف". معتقداً ان هذه الرؤية ستخلق مشاكل جديدة للبلاد أبرزها مبدأ الثأر بين ابناء الشعب العراقي.

وأضاف النائب ان مبدأ (عفا الله عمّا سلف) ربما يحلّ جزءاً يسيراً من الامور العالقة. مشيراً الى وجود أناس ظلموا ودماء سالت في زمن الحكومة السابقة والحالية، فلا يمكن تطبيق هذا المبدأ، وهناك من يفجر ويقتل. ويرى موسى ان الحل الامثل لجميع المشاكل العالقة هو اتباع قانون العفو الخاص الذي دعت له الحكومة. مؤكداً وجود مطلوبيين للعدالة حسب المادة (4 ارهاب) لأنهم قاموا بتفجير وقتل الابرياء. في السياق نفسه وصف النائب المستقل عن التحالف الوطني جواد البزوني، مبدأ (عفا الله عما سلف) بالقضية المهمة الاولى للبدء بمرحلة جديدة وايجاد حل لجميع المشاكل العالقة وأهمها قانون المساءلة والعدالة والعفو العام وغيرهما.

وأضاف: ان الوقت مناسب دائماً لوضع حلول للمشاكل العالقة بين الكتل السياسية والدخول في مصالحة وطنية حقيقية اذا كانت النيات صادقة. ودعا البزوني جميع الكتل السياسية الى الاستفادة من تجربة اقليم كردستان لأن زعماءها اعتمدوا منذ البداية حل المشاكل الداخلية واستخدموا مبدأ العفو العام مع جميع الاطراف. من جانبه اوضح النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي، ان الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري مع رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم له بوادر ايجابية مكملة للمبادرة السابقة.

وقال النائب ان المبادرات التي تمت بين الكتل السياسية مؤخرا هي من أجل كسر الحواجز المتشنجة بين القادة السياسيين بهدف التوصل الى التفاهمات المطلوبة في العملية السياسية والتي ستنعكس بشكل ايجابي على الشارع العراقي.الى ذلك أعرب النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق، عن أمله باستمرار الحوارات بين الكتل السياسية كونها ساهمت باعادة الروح لمجلس النواب.

وقال إن التهدئة السياسية تنعكس بشكل ايجابي على الوضع الامني للبلاد. وأضاف العلاق أن الاجتماعات المستمرة بين الكتل السياسية وعلى وجه الخصوص  مع بداية جلسات مجلس النواب بدأت تعطي للبرلمان مرحلة جديدة لاقرار القوانين المعطلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك