وصف الشيخ سامي عزارة ال معجون، الاجتماع الرمزي لنخبة من شيوخ وامراء العشائر الذي عقد اليوم بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، ، بـ " الدعوة المباركة والمبادرة الايجابية " التي تهدف الى وحدة الصف العراقي، ونبذ الطائفية، مبيناً ان دعوة السيد الحكيم لاصدار قانون ينسجم مع المادة الدستورية التي تمنع الاعراف العشائرية المنافية للقوانين او لحقوق الانسان، يعد بلسما لابناء العشائر .
وقال ال معجون لوكالة {الفرات نيوز} ان " عقد السيد الحكيم مؤتمرا رمزيا لنخبة من شيوخ وامراء العشائر يعد مبادرة ايجابية، ومفرحة بالنسبة لزعماء وشيوخ العشائر فهذه الدعوة المباركة تؤدي الى وحدة الصف والشعب العراقي ".
وعقد اليوم السبت، الاجتماع الرمزي لنخبة من امراء وشيوخ العشائر، بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، وبدعوة منه، وبحضور نخبة من امراء القبائل وشيوخ العشائر من مختلف الاطياف للملمة وحدة الصف العراقي، والوقوف بوجه الارهاب.
واضاف ال معجون ان " العشائر هي المكون الذي يشمل جميع الاطياف من سنة، وشيعة، وعرب وكراد ومسيحيين وغيرهم من القوميات والاطياف، لذلك فاننا ابناء العشائر ضد الطائفية والارهاب " مؤكدا على ان " هذه المبادرة كريمة وندعو الله ان يوفق السيد الحكيم لاتمام هذه الخطوة ومايتبعها من خطوات اخرى لتقريب وجهة النظر من اجل خدمة العراق والخروج بالعملية السياسية الى بر الامان ".
واشار الى ان " دعوة السيد الحكيم لاصدار قانون ينسجم مع المادة الدستورية التي تمنع الاعراف العشائرية المنافية للقوانين، تعد بلسم لجروح العشائر وابناء القبائل من اجل اصدار التشريعات التي تعوضهم ما فاتهم نتيجة للتشريعات السابقة الجائرة بخصوص الاصلاح الزراعي، حيث استملكوا اموالهم وعقاراتهم والان هم يطالبون بتعويضهم اما عينا او تعويضا ماديا من اجل المحافظة على مستواهم الاقتصادي ".
وكان رئيس مجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قد دعا اليوم وخلال الاجتماع الرمزي لنخبة من امراء وشيوخ العشائر الى اصدار قانون بمجلس النواب ينسجم مع المادة الدستورية التي تمنع الاعراف العشائرية المنافية للقوانين او لحقوق الانسان من جهة وتنهض بالعشائر بما يساهم في تطوير واقعها الاجتماعي والاقتصادي وتطوير المجتمع من ورائها من جهة اخرى.
وتابع ال معجون ان " الميثاق الذي اطلق من خلال الاجتماع كان جيدا، ونأمل ان يتحول الى عمل ميداني عن طريق التعاون لاتمام هذه المبادرة بكل جد ".
واطلق زعماء القبائل والعشائر العراقية في الاجتماع الرمزي لنخبة من الامراء وشيوخ العشائر ميثاقا للشرف الوطني، تضمن عدة امور منها " مصلحة العراق أولا، وحرمة الدم العراقي ومواجهة الإرهاب، ونبذ التمييز الطائفي والديني والعرقي، وترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي، و دعم بناء الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية، و احترام القانون وسيادته
https://telegram.me/buratha
