اكد عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان، السبت، ان دستور الاقليم اصبح ضحية الخلافات السياسية والحزبية لأنه سيخضع الى الاستفتاء معتبرا ان ذلك امر مؤسف بغياب التوافق.
وقال عثمان في تصريح صحفي ان "دستور اقليم كردستان اصبح ضحية للخلافات السياسية والحزبية وقد اقره الدستور العراقي وبرلمان اقليم كردستان منذ اربعة اعوام وموقع من رئيس الاقليم".
واضاف "لم يُطرح الدستور للاستفتاء وهناك من يريد طرحه للاستفتاء حيث سيعارض حزب ويؤيد حزب اخر وبذلك سيكون الدستور ضحية وهذا أمر مؤسف ومن المفروض ان يتم الاتفاق عليه".
واوضح "هناك أحزاب تعارض الدستور واخرى تؤيده ولايوجد توافق عليه". من جهة أخرى اكد عثمان أن تجديد ولاية رئيس الاقليم لمرة ثالثة امر دستوي بحت.
وكان رئيس حركة التغيير الكردية المعارضة نوشيروان مصطفى قد رفض "سن دستور يكتب لشخص واحد كما يريد بارزاني وحزبه ويستعبد الشعب".
ويمر اقليم كردستان العراق بأزمة سياسية بعد انتهاء الولاية الثانية لرئيس الاقليم مسعود بارزاني وقرب الانتخابات المحلية هناك.
https://telegram.me/buratha
