ما زالت المعركة حامية الوطيس في محافظة كربلاء على الرغم من الاعلان الرسمي لتشكيل الحكومة المحلية فيها . الا ان في كواليس الحكومة يُنبأ بمشكلة غاية في الخطورة الى درجة ان تجعل رئيس الوزراء نوري المالكي يسرع اليوم من اجل حسم هذه المعركة التي سيذهب ضحيتها في كل الاحوال المواطن الكربلائي .
حيث تشير مصادر وكالة انباء براثا الى ان المالكي غاضب جدا من رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي بعد تصريحاته التي اعلن فيها عن اجراء تغييرات في تشكيلة الحكومة المحلية، وهي تغيير النائب الأول للمحافظ [يوسف الحبوبي] [رئيس قائمة اللواء] واستبداله بـ[جاسم الفتلاوي] عن ائتلاف الاحرار، وتسمية [علي الميالي] [المرشح عن كتلة مستقلون التي يترأسها حسين الشهرستاني والمنضوية في ائتلاف دولة القانون نائباً ثانياً للمحافظ، بعد ان كان المنصب شاغراً لعدم الاتفاق على مرشحه".
وهذا الاتفاق اثار غضب يوسف الحبوبي مما دعاه للاتصال بالمالكي واعلن استنكاره لما حصل فجاء المالكي عصر اليوم الى كربلاء لحسم الامور .
وبحسب المصادر فان المالكي عبر عن امتعاضه عن الخيانة العظمى التي قام بها نصيف الخطابي ( احد قيادات الدعوة ) عندما ضرب كل الاتفاقات والمواثيق المقدمه من دولة القانون والمصادق عليها من قبل رئيس الوزراء باْن تكون التشكيلة الحكومية في كربلاء كالاتي : -
المحافظ : عقيل الطريحي النائب الاول : يوسف الحبوبي النائب الثاني : الطالقاني
لكن نصيف الخطابي غدر وخان واتصل بالتيار الصدري بالاتفاق مع العضوين بشرى حسن عاشور , وعلي الميالي على ابعاد الحبوبي والطالقاني وترشيح جاسم الفتلاوي نائب اول والميالي نائب ثاني ...
وهذا الامر سبب انزعاج كبير من الشركاء مع الدعوه وغدر وخيانة بالوعود والمواثيق وضربة قاصمة لرئيس الوزراء الذي لايحبذ دخول الصدريين بالحكومة بكربلاء نتيجة ابعاد الصدريين لدولة القانون عن تسنم اي منصب في بغداد وديالى ..
وامر المالكي اليوم نصيف الخطابي بتقديم الاستقالة فورا" وسحب الثقة من حكومة كربلاء واعادة التشكيلة لكن الذي جرى ان الخطابي رفض تنفيذ الاوامر وقال انا مسؤولي علي الاديب وليس انت ...
https://telegram.me/buratha
