أعلن تحالفا ديالى الوطني والكردستاني ،اليوم الجمعة، أن أنصارهم سيخرجون مطلع الاسبوع المقبل في تظاهرة كبيرة ضد الحكومة المحلية المشكلة حديثا ،فيما أكدا أن المتظاهرين سيطالبون بتغيير تشكيل الحكومة ،وصفا حكومة الحميري بانها غير متزانه وحكومة صفقات.
وقال القيادي في تحالف ديالى الوطني محمد السعدي إن "أنصارهم سيخرجون ،يوم الأحد، المقبل في تظاهرات كبرى أمام مبنى مجلس محافظة ديالى رفضا للتوليفة في حكومة ديالى الجديدة".
وأوضح السعدي أن "المتظاهرين سينددون بتهميش أكبر مكونيين في المحافظة وهما الشيعي والكردي وعدم اشراكهما في الحكومة المحلية في ديالى" .
وأضاف أن "التظاهرات ستطالب بإعادة تشكيل الحكومة المحلية وتشكيل أخرى تضم جميع الأطراف"، مشددا على أنه "لايمكن تهميش أي طرف على حسب طرف أخر" .
من جهته قال اكد القيادي في التحالف الكردستاني في مجلس محافظة ديالى نور سمير محمد إن "قضاء خانقين (100 كم شمال بعقوبة)، سيشهد هو الأخر تظاهرات تستنكر ترفض تشكيل حكومة محلية غير متزانه وحكومة صفقات سياسية".
وأشار إلى أن "ما قام به عضو التحالف الكردستاني محمد زنكنة بالتصويت على الحكومة التي تراسها المرشح عن القائمة العراقية عمر الحميري تصرف شخصي ولم يتم الرجوع للقيادات الكردستانية"، متهما اياه بأنه "فضل مصلحته الشخصية على حساب قوميته وانتماءه".
ولفت إلى أن "أستحقاق القومية الكردية هو منصب رئاسة مجلس المحافظة لكونهم يمثلون ثاني اكبر قومية في ديالى".
من جهته قال عضو تحالف ديالى الوطني طالب محمد إن "منظمي التظاهرات حصلو على جميع الموافقات الرسمية من الدوائر الأمنية المتمثلة بقيادة عمليات دجلة وشرطة ديالى للخروج بالتظاهرات".
وبين محمد أن "المتظاهرين سيطالبون باستعادة الاستحقاق الانتخابي لتحالف ديالى الوطني كونه اكبر الكتل مقاعد".
وكان مجلس محافظة ديالى انتخب، الاربعاء، (19 حزيران 2013) عضو ائتلاف عراقية ديالى عمر الحميري محافظا لدورة ثانية، وعضو كتلة الاحرار محمد جواد كاظم رئيسا للمجلس، فيما صوت على انتخاب عضو كتلة التأخي والتعايش كريم محمد علي نائبا اول للمحافظ، وسط غياب لكتلة المواطن وائتلاف دولة القانون وباقي مكونات تحالف ديالى الوطني عن الجلسة التي عقدت في مبنى المحافظة بدلا من مقر المجلس.
https://telegram.me/buratha
