الأخبار

النائب فرات الشرع يؤكد على ضرورة مراجعة وأعادة تقييم مدراء الدوائر في محافظة البصرة بما فيهم المسؤلين الادنى


 

أكد النائب عن التحالف الوطني والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي ، فرات الشرع ، على خصوصية واهمية محافظة البصرة التي تعد من اهم المحافظات العراقية ، وتشكل عمقا  ونواة اساسية في الواقع السياسي والاقتصادي والجغرافي بجسد الدولة العراقية ، مبينا انه لابد من احداث تغييرات جذرية وتأسيس قواعد متينة لبناء الدولة العصرية التي يتطلع لها الشعب العراقي بشكل عام ، والمواطن البصري بشكل خاص ، ويأتي ذلك من خلال وضع أسس دوائر الدولة المتينة المبنية على الحرفية والمهنية والانتاجية ، واعدادها بشكل مهني وعصري يوازي الدوائر الحكومية في الدول المتحضرة التي تمتاز بتقديم الخدمات لمواطنيها بشكل متواصل وفوري ورصين يعزز ثقة الشعب بالحكومة وينمي مقومات البلد نحو التقدم والازدهار السياسي والاقتصادي والتنموي".

وقال النائب ، فرات الشرع، ان"الزيارات الدورية التي نقوم بها لدوائر الدولة في المحافظة سواء أكانت تلك الدوائر ، خدمية او تربوية او علمية او صحية تجارية او اقتصادية او ثقافية ، نلحظ ان" هناك نوع من انواع المعاناة على صعيد الموظفين والعمال والمواطنين ، ونلاحظ ايضا معاناة واضحة ومشخصة في تردي الخدمات".

واضاف الشرع ان"من ضمن هذه المشاكل والمعاناة هو عدم قدرة مدراء الدوائر للنهوض بواقعها الاداري والمهني ، وجاء ذلك عبر ثقافة معينة نتجتها الظروف السياسية والاقتصادية التي تعرض لها البلد من تراكم وتوارث السياسات السابقة للانظمة السابقة ، وعدم اطلاعها ، ومواكبتها لمثيلاتها من الدوائر الاخرى في البلدان المتطورة في اتخاذ اسلوب العمل والنشاط والانتاج وتقديم الخدمات والتقنيات".

وكشف الشرع عن اشتراك عامل اخر اسهم في تشضي واضعاف هذه الدوائر الحكومية الذي ساعد الى حد كبير الى تجميدها ، وهو طبيعة المشاركة في اتخاذ القرار باختيار المدير والمسؤول المباشر لتلك الدوائر والمحاصصة التي افضت الى ان"يرشح الشخص الذي ينتمي الى الجهة السياسية او الكيان الفلاني الذي يرى ترشيحه لهذا المنصب ، دون وضع قيد او شرط في اشراكه بتلك المناصب الحكومية ، ومنها مانراه ونشاهده بعدد كبير من الدوائر الحكومية التي نراها اليوم التي تشكل سببا وعائقا كبيرا امام النهوض بوضعها الانتاجي والخدمي للمواطنين ، وتفضيل اسس وركائز القواعد الاساسية للحزب والجهة السياسية بدل الاسهام في وضع الشخصية المناسبة والادارية والكفوءة والاكاديمية وصاحبة الخبرة بموقعها المناسب ، دون ملاحظة المصلحة الوطنية الكبرى للمحافظة ، ومصلحة الدائرة الفلانية ، ومصلحة المحافظة ، ويلحظ ويضع نصب اهتمامه مصلحة الحزب او الكيان السياسي او الشخص المتنفذ وتاثيره على الكيان السياسي ، دون مراعاة المواطن ومصلحته العامة قبل المصلحة الشخصية للاسف الشديد ، والتي ينتج عنها ظهور فساد اداري ومالي ، وفسادات تصل الى حد المستويات الحرفية والمهنية والخدمية التي تسلط بضوءها على اضعاف الدائرة الحكومية ومن ثم تلكؤها لتقديم الخدمات للمواطنين".

ودعا الشرع الى ضرورة القيام بمراجعة وأعادة تقييم مدراء الدوائر في محافظة البصرة بما فيها المدراء العامون والادنى ايضا ، ويكون الاساس والمصلحة الوطينة وفائدة المواطن المعيار الاول بأختيار الشخصية المؤهلة لهذه المناصب الحكومية ، وتؤخذ الكفاءة والمهنية والخبرة دورها الرئيسي في اختيارها ، دون الالتفات الى الكيان او الجهة التي ترشحه ، ونضع نصب اعيننا الكفاءة الشخية والالتزام والوطنية والنزاهة كمقدمة مهمة لوضعه بالمنصب الحكومي".

31/5/13621

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك