طالبت كتلة الاحرار في محافظة ذي قار، اليوم الخميس، باقالة وطرد المنشقين عنها من المناصب الحكومية في مجلس المحافظة، وهددت بـ"تنظيم تظاهرات " لطرد هولاء المنشقين، وفيمااكدت أن التشكيلة الحكومية في ذي قار ولدت "ميتة" ، توقعت أن لا تستمر سوى "ستة أشهر".
وقال رئيس كتلة الأحرار في مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي في حديث صحفي إن "كتلة الاحرار تطالب بإقالة المنشقين عن التيار الصدري ( حسن لعيوس ، حسين سند )،الذين تحالفوا مع ائتلاف دولة القانون لتشكيل الحكومة المحلية في ذي قار وإلغاء عضويتهم وطردهم من مناصبهم التي حصلوا عليها".
وأضاف الغزي أن "هناك تظاهرات من انصار التيار الصدري ستنطلق قريبا للمطالبة بإقالة عضو مجلس المحافظة المنشق عن كتلة الاحرار حسين سند وإستبداله بعضو آخر من الكتلة"، مبينا أن "هذه التظاهرات سينظمها الاشخاص الذين إنتخبوا سند على أساس إنتماءه للتيار الصدري".
وتوقع رئيس كتلة الاحرار في مجلس محافظة ذي قار أن" يحقق الحراك الشعبي الضغط اللازم لاستقالة حسين سند وإرغام المسؤولين المحليين على الاستجابة لمطالب المتظاهرين"، مشيرا الى أن "الحكومة المحلية التي شكلها إئتلاف دولة القانون بمشاركة المنشقين عن كتلته ولدت ميته ونتوقع إنهيارها خلال ستة أشهر".
وتابع الغزي أن هناك "إستياء في الشارع تجاه التشكيلة الحكومية المعلنة والتي هي تشكيلة هشة وهزيلة لا تليق بمحافظة ذي قار وفي ضوء مطالب الاهالي سيحدد إئتلاف ذي قار الموحد موقفه منها، فأما أن يدعم الجماهير لتغييرها أو يمارس دورة كمعارضة تعمل على مراقبة أداء الحكومة المحلية وتقويمها".
واشار رئيس كتلة الاحرار في مجلس محافظة ذي قار إلى أن "إئتلاف ذي قار الموحد الذي يضم كتل المواطن والاحرار والائتلاف المدني الديمقراطي حاليا في طور إعداد نظام داخلي يبين فيه موقفه من الحكومة الحالية وفيما اذا سيحضر اجتماعات المجلس القادمة ام لا ".
وكانت الأمانة العامة لكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، أعلنت في 16 حزيران، عن فصل إثنين من أعضائها الفائزين في إنتخابات مجلس محافظة ذي قار، ( حسن لعيوس ، حسين سند ) ومدير مكتب الكتلة في المحافظة،( وليد الزركاني ) ، وتجريدهم من صلاحياتهم،
فيما دعا زعيم التيار المحافظين الجدد إلى الابتعاد عن الشبهة والفساد المالي، وطالب محافظ بغداد الجديد، علي التميمي، بان يكون "خادماً" للمحافظة و"محارباً" للطائفية.
https://telegram.me/buratha
