يزور هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي ونظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الأمم المتحدة قريباً، لحسم إخراج العراق من طائلة البند السابع.
وقال فؤاد الدوركي، النائب عن ائتلاف دولة القانون الحاكم في العراق، لـ"أنباء موسكو"، إن "وزير الخارجية زيباري، ونظيره الكويتي، سيزوران أميركا، للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، وحسم إخراج العراق من طائلة البند السابع قريباً".وأضاف أن الكويت جادة في دعم طلب العراق المشروع لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ، لإخراجه من البند السابع ، سيما وأن الخلافات بين البلدين حسمت. وقال زيباري، طبق بيان صادر عن الوزارة أمس الأربعاء، اطلعت "أنباء موسكو" عليه، إنه " اطلع السفراء على موقف ورؤية العراق للمداولات الجارية حالياً، لاستصدار قرار جديد في المجلس حول إخراج العراق من أحكام الفصل السابع".وجاء تصريح زيباري، بعد لقائه سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الذين أشادوا بدورهم "بالجهود الكبيرة التي بذلها الطرفان العراق والكويت لحل الخلافات بينهما بالطرق السلمية والحضارية، ومراعاة مصالح البلدين.من ناحيته ، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأول، مجلس الأمن الدولي بإخراج العراق من طائلة البند السابع، ووضع حد لخطر العقوبات، الذي لا يزال يهدد العراق منذ اجتياحه الكويت العام 1990.ويتعين على العراق دفع 5 في المائة من اجمالي عائداته النفطية الى الكويت، كتعويضات قررتها الامم المتحدة عن الاضرار التي لحقت بالكويت بسبب الغزو العراقي من آب/اغسطس 1990 الى شباط/فبراير 1991.وتوقع وزير الخارجية العراقي نهاية الشهر الماضي، ان تخرج بلاده من احكام الفصل السابع بشكل نهائي، بعد تسديد كامل التعويضات المتبقية للكويت بحلول العام 2015