كشف النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين المنصوري عن اقتراح ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي باعطاء منصب محافظ ديالى لاتئلاف متحدون مقابل تخلي الاخير عن تحالفه مع بعض الكتل ومنها الاحرار في العاصمة بغداد .
وكانت بعض الكتل والائتلافات الفائزة في بغداد ومنها ائتلافي الاحرار والمواطن تحالفت مع ائتلاف متحدون لتشكيل الحكومة المحلية ومنح بموجبه منصب المحافظ للاحرار ورئيس المجلس لمتحدون.
وقال المنصوري لوكالة كل العراق [أين] ان " دولة القانون اقترح على متحدون التحالف معه واعطائهم منصب محافظ ديالى مقابل التخلي عن تحالفه مع بعض الكتل ومنها التيار الصدري في بغداد ، لكن تحالفنا في بغداد هو من اجل خدمة الشعب العراقي بمختلف الطوائف وليس التحالف مع هذا الطرف من اجل اسقاط ذاك الطرف لان هذه المجالس هي للخدمة وليس للصراعات السياسية ".
وأضاف ان " خسارة دولة القانون الكثيرة في انتخابات مجالس المحافظات والمهمة منها كالبصرة وبغداد وغيرهما لم يبق له شيء جعله يسعى للتحالف مع الكتل غير المنسجمة معه بالاصل من اجل الضد من كتل توافقت لتشكيل الحكومات المحلية لاسيما الجنوبية منها ".
يذكر إن مجلس بغداد انتخب رئيس مجلسه من قائمة [متحدون] العضو رياض العضاض والمحافظ من كتلة الاحرار النائب علي التميمي ، وقام بمقاطعة الجلسة ائتلاف دولة القانون .
وكان النائب عن القائمة العراقية، زياد ذرب، أكد إن" ائتلاف دولة القانون رفض جميع المناصب في تشكيل حكومة بغداد الجديدة، وبقيت مصرة على منصب المحافظ، بالتالي تم أقصاؤها نهائيا من المنظومة الحكومية ".
وقال ذرب لـ[أين]، "في التجربة السابقة لمجالس المحافظات كانت دولة القانون مستأثرة في السلطة لوحدها، مما ادى الى عدم رضا بقية الكيانات والمواطنين عن أدائها وان سياسية الاستئثار وتهميش الآخرين وإقصائهم من المشاركة في تشكيل الحكومات المحلية السابقة، جعلت الكتل التي كانت مهمشة في السابق، تتآلف فيما بينها من اجل مشاركة الجميع في المنظومة الحكومية".
ولفت إلى أن "دولة القانون في مجلس بغداد رفضت جميع المناصب وبقيت مصرة على منصب المحافظ، وكان بإمكانها أخذ منصب رئاسة مجلس المحافظة، وبالتالي تم اقصاؤها من تشكيل الحكومة المحلية ".
فيما قال النائب عن التيار الصدري جواد الحسناوي لـ[أين] ان " دولة القانون ساوموا ائتلاف متحدون على منصب محافظ ديالى وتنازلوا عنه من اجل انهاء اتفاقهم مع التيار الصدري في بغداد "، متهما " دولة القانون بانهم هم من يذهبون للتخندق الطائفي ويغذون ذلك حتى في الاعتصامات التي خرجت وان سبب المشاكل على الساحة هو هذا النفس الموجود الذي قلنا لهم مرارا وتكرارا بانه غير صحيح وان التأجيج الطائفي واثارة النعرات الطائفية خطر على البلد ".
https://telegram.me/buratha
