بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري اليوم الاربعاء مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى العراق ونائب ممثل الامم المتحدة [يونامي] امكانية استصدار قرار في المجلس حول اخراج العراق من احكام الفصل السابع.
وكان وفد كويتي برئاسة رئيس الوزراء جابر المبارك الحمد الصباح قد زار العراق الاربعاء الماضي [12 حزيران الحالي] ووقع عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم، واعلن خلال مباحثات المسؤولين العراقيين والكويتيين ان الحكومتين طلبتا من مندوبيهما في الامم المتحدة مقابلة بان كي مون وابلاغه باتفاق البلدين، وان العراق قد نفذ كامل الالتزامات المفروضة عليه بموجب الفصل السابع حسب قرارات مجلس الامن، والطلب من الامين العام للامم المتحدة ابلاغ ذلك الى مجلس الامن ليرفع شروط الفصل السابع من العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ان "زيباري التقى في سفراء الدول دائمة العضوية لغرض اطلاعهم على موقف ورؤية العراق للمداولات الجارية حاليا لاستصدار قرار جديد في المجلس حول اخراج العراق من احكام الفصل السابع".
واضاف ان "زيباري اكد خلال اللقاء اهمية ان يكون القرار الجديد واضحا وصريحا بخصوص ايفاء العراق بالتزاماته الدولية والمنصوص عليها في قرارات مجلس الامن المتعلقة بالعلاقات العراقية – الكويتية".
وتابع البيان ان "زيباري عبرعن تقدير الحكومة لمواقف جميع الدول الخمسة دائمة العضوية والداعمة لكل من العراق والكويت في سبيل حل القضايا المتبقية من جراء الغزو الصدامي لدولة الكويت الشقيقة".
من جانبهم اشاد السفراء بالجهود الكبيرة التي بذلها الطرفان العراقي والكويتي لحل الخلافات بينهما بالطرق السلمية والحضارية ومراعاة مصالح البلدين.
وكان الامين العام للامم المتحدة قد اجرى اتصالا هاتفيا عقب زيارة الوفد الكويتي لبغداد مع امير الكويت ورئيس الوزراء نوري المالكي حول اخر تطورات العلاقات بين البلدين، وذلك قبل ان يستقبل مندوبي العراق والكويت في المنظمة الدولية، اللذين طلبا من كي مون عرض اخراج العراق من الفصل السابع على مجلس الامن.
وحسب المندوب الكويتي الدائم في الأمم المتحدة فان مجلس الامن سينظر في الموضوع في 27 حزيران الحالي وانه يعتقد ان القرار سيمر بدون اي عائق.
وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورات وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي
https://telegram.me/buratha
