الأخبار

الصدريون ينتقدون "حكومة الاغلبية" في كربلاء ويؤكدون: الواقع سيفرضها


انتقد تيار الاحرار اليوم الثلاثاء، بشدة "تدخل" الحكومة المركزية في سير تشكيل حكومة كربلاء المحلية، واكد ان هناك كثيرا من "الاقصاء والتعسف" في حكومة "الاغلبية" التي يسعى اليها ائتلاف دولة القانون، وفيما اعرب عن اعتقاده بان الواقع سيفرض مثل هذه الحكومة، اكد انه لايزال يسعى لتشكيل حكومة توافق.

وقال عضو مجلس محافظة كربلاء عن ائتلاف كتلة الأحرار، جاسم الفتلاوي في حديث إلى (المدى برس)، إن "محافظة كربلاء ستبقى عصية على كل من يحاول السيطرة على مركز القرار وباقي المراكز المهمة فيها"، مبينا أن "كتلة الاحرار لديها حوارات مع جميع الكتل الفائزة في كربلاء وسنعمل على تشكيل حكومة محلية قوية".

واضاف الفتلاوي أن "هناك تدخلات بشأن تشكيل حكومة كربلاء من قبل السياسيين في المركز وبالتحديد شخص رئيس الوزراء نوري المالكي"، معربا عن خيبة أمله من "سعي المالكي بالاتجاه بالاتجاه السلبي في كربلاء اكثر من الايجابي".

ودعا عضو كتلة الاحرار إلى "الكف عن التناحر والصراع بين مجلس المحافظة والسلطة التنفيذية في كربلاء والذي عاشته المحافظة خلال الفترة السابقة وكان تأثيره السلبي واضحا على واقع الخدمات والمشاريع"، مؤكدا أن "ائتلاف الاحرار سيمضي في سعيه لتشكيل حكومة توافقية بين الكتل الفائزة في مجلس المحافظة ولنكن معارضة قليلة ولكن بناءة".

من جانبه قال عضو مجلس محافظة كربلاء عن ائتلاف الأحرار، حسين شدهان في حديث إلى (المدى برس)، أن "هناك مشاكل وعدم اتفاق على الشخصيات في داخل بعض الكتل الفائزة بمجلس المحافظة ولم تُحسم لغاية الان ، فضلا عن وجود كتل متمسكة بآرائها وتعمل بسياسة الاقصاء والتهميش"، لافتا إلى ان "نعمل على تشكيل حكومة محلية توافقية بين جميع الكتل لكن الواقع يقول ان حكومة كربلاء ستُشكل وفق اغلبية سياسية".

وشدد عضو مجلس محافظة كربلاء على أن "حكومة الاغلبية ستكون مشابهة للحكومة المحلية المنتهية ولايتها والتي كانت حكومة اقصاء وتهميش وأثرت سلبا على خدمة المحافظة".

وكان مواطنون في كربلاء أعربوا أمس الأثنين الـ17من حزيران2013، عن خيبة أملهم من تأخر الكتل الفائزة بالانتخابات بتشكيل الحكومة المحلية، واتهمومهم بالتصارع على المكاسب الشخصية والحزبية على حساب المصلحة العامة، وفي حين عزا ائتلاف دولة القانون ذلك إلى عدم تحقق الأغلبية ونظام سانت ليغو"، اتهمت كتلة أمل الرافدين، المركز بـ"التسبب باحتقان الوضع" في كربلاء، مبدية توقعات سلبية بشأن عمل الحكومة المقبلة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك