أعلنت دولة الكويت تغيير سفيرها لدى العراق [علي المؤمن] تمهيدا لتقاعده.
ونقلت صحيفة [القبس] الكويتية عن مصادر دبلوماسية كويتية اليوم الثلاثاء أن "حركة التنقلات الدبلوماسية تشمل 35 سفيراً وقنصلاً، وابرزها تعيين السفير الكويتي في اذربيجان [غسان الزواوي] سفيراً للكويت في بغداد، خلفاً لعلي المؤمن الذي يعود لديوان الوزارة تمهيداً للتقاعد".
وأشارت الصحيفة الى أن "الوزارة ستقوم بإعلان أسماء السفراء العائدين لديوان الوزارة والراغبين في التقاعد وهم عشرة سفراء بينهم السفير في العراق [علي المؤمن] تمهيداً للتقاعد".
وتولى علي محمد المؤمن، [رئيس سابق للأركان في الجيش الكويتي]، وأول سفير للكويت في العراق منذ غزو النظام السابق للكويت، في 22 من تشرين الاول الماضي 2008 وقدم أوراق اعتماده لدى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وتسلم الرئيس العراقي جلال الطالباني أوراق اعتماده في اليوم نفسه، معربا عن سعادته بوجود سفير كويتي في العراق، وهو ما يؤكد حرص البلدين على توطيد العلاقات بينهما.
وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورات وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.
واخر تطورات هذه العلاقة بين البلدين التي شهدت قطيعة دامت لأكثر من [13] عاماً جراء غزو النظام السابق للكويت، زيارة وفد كويتي برئاسة رئيس الوزراء جابر المبارك الحمد الصباح العاصمة بغداد مؤخرا، وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم.
واعلن خلال مباحثات المسؤولين العراقيين والكويتيين ان الحكومتين طلبتا من مندوبيهما في الامم المتحدة مقابلة الامين العام للمننظمة الدولية بان كي مونوابلاغه باتفاق البلدين وان العراق قد نفذ كامل الالتزامات المفروضة عليه بموجب الفصل السابع حسب قرارات مجلس الامن والطلب من الامين العام للامم المتحدة ابلاغ ذلك الى مجلس الامن ليرفع شروط الفصل السابع من العراق.
وحسب المندوب الكويتي الدائم في الأمم المتحدة فان مجلس الامن سينظر في الموضوع في 27 حزيران الحالي وانه يعتقد ان القرار سيمر بدون اي عائق.
https://telegram.me/buratha
