اكد نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، اننا لمسنا رغبة صادقة لبدء حوار جديد بين الاتحاد والاوربي وأيران حول الملف النووي الايراني.وقال الشهرستاني في تصريح صحفي اليوم الاثنين، خلال لقاءه الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية والامن البارونة كاثرين آشتون: ان العالم ينتظر الان تشكيل حكومة ايران الجديدة سيما بعد فوز الشيخ روحاني الى رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية، مبيناً: ان العالم والعراق خصوصا يأمل ان يكون هنالك حل سلمي للملف النووي الايراني.وتابع الشهرستاني: انه وخلال الحديث مع أشتون لمسنا بان هنالك رغبة صادقة لدى الاتحاد الاوربي لبدء الحوار الجاد مع الحكومة الجديدة في ايران ورغبتهم الحقيقية في وضع خطوات وان كانت صغيرة وملموسة لبناء جسور بين الجانبين.واضاف الشهرستاني: وعلى الرغم من ان العراق ليس طرفا في مفاوضات ايران والاتحاد الاوربي لكن لا يمكن نفي ان يكون هنالك انعكاسات على العراق في حال تراجعت المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني.ويذكر أن المجتمع الدولي يتهم طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة في حين ما تزال الأمم المتحدة تفرض عقوبات على طهران بسبب هذا الملف ولعدم سماحها للمفتشين الدوليين بزيارة مراكز المفاعلات لمعرفة طبيعتها، في حين نفت إيران مراراً سعيها إلى حيازة السلاح النووي مؤكدة أن هدف برنامجها النووي مدني صرف وأقرت بإنتاج ما يزيد عن 4500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب منذ عام 2007 وهي كمية كافية لإنتاج أربعة أسلحة نووية على وفق تقديرات خبراء.
https://telegram.me/buratha
