طالبت لجنة الثقافة والاعلام النيابية هيئة رئاسة البرلمان بالاسراع في ادراج قانون النشيد الوطني والاتصالات والمعلوماتية على جدول اعمال الجلسة المقبلة.
وقال رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية علي الشلاه في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان "اللجنة لديها طموح كبير ان تدرج القوانين المهمة الخاصة باللجنة منها النشيد الوطني وقانون الاتصالات والمعلوماتية واللذين رفعا الى هيئة رئاسة البرلمان منذ فترة طويلة على جدول اعمال جلسة مجلس النواب المقبلة".
ويعدّ النشيد الجديد سادس نشيد وطني في تأريخ العراق منذ عشرينيات القرن الماضي، بعد مداولات قُدمت فيها مقترحات كثيرة، كاضافة بعض الابيات الشعرية باللغتين الكردية والتركمانية الى النشيد او مقترح اضافة عبارة عاش العراق باللغات العربية والكردية والتركمانية في نهايته.
وشهدت جلسة مجلس النواب في 12 من شهر تموز الماضي سجالا بين نواب التحالف الوطني والكردستاني على خلفية قراءة مشروع النشيد الوطني فبعد ان اكملت لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية مقترح القانون الذي فيه ثلاثة قصائد هي لمحمد مهدي الجواهري وبدر شاكر السياب ومحمد مهدي البصير ليكون احد هذه القصائد نشيدا وطنيا للعراق وبين النائب بهاء الاعرجي عدم جواز ادراج اللغة الكردية في مشروع القانون مشيرا الى انه يحق ان يتم ترجمة القصيدة باكملها للغة الكردية وليس جزء لان القوانين تكتبت بلغة واحدة.
ويذكر أن مجلس النواب قد أجل التصويت على مشروع قانون الاتصالات والمعلوماتية أكثر من مرة، بسبب الخلافات السياسية، وسبق لرئيس لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية علي الشلاه أن أعلن بأن مشروع القانون مكتمل من حيث المبدأ وقد تم الاتفاق مع لجنة الاعمار والخدمات البرلمانية على أمضائه ولكن كان هناك خلاف طويل وعريض على المادة 11 من قانون الاتصالات المعلوماتية حول عائدية البنى التحتية لشركات الهاتف النقال هل تكون للدولة أم للشركات.
واضاف الشلاه "كما لدينا طموح ان تشهد اعمال جلسات مجلس النواب المقبلة اقرار قانون رعاية العلماء والادباء والمفكرين بالاضافة الى قانون هيئة شبكة الاعلام وترصين الحريات في العراق".
وترى لجنة الثقافة والاعلام النيابية مسألة اقرار مشروع قانون تكريم العلماء والادباء والفنانين ضرورة خاصة بعد ان عجزت الدولة عن معالجة او تحمل نفقات علاج من مرض منهم وجرت الامور بطريقة صعبة ومعقدة.
واشار الى" اننا سنعمل على اقرار هذه القوانين لنتجاوز جميع العقبات حتى وان كانت سياسية".
https://telegram.me/buratha
