الأخبار

الامم المتحدة: تفجيرات اليوم عديمة الرحمة وعلى سياسيي العراق الجلوس معا لمعالجة مشاكل بلدهم


دان مبعوث الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، اليوم الاحد، سلسلة التفجيرات التي ضربت عددا من المحافظات العراقية، واسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المواطنين الابرياء، ووصفها بانها "عديمة الرحمة"، داعيا السياسيين العراقيين للجلوس معا ومعالجة المشاكل التي تواجه البلاد.

وقال كوبلر في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه، ان "العراقيين يتعرضون اليوم للموت عبر الاعمال الارهابية عديمة الرحمة، بعد اقل من اسبوع من وقوع سلسلة من الهجمات المماثلة"، معربا عن "مواساته العميقة وتعازيه الصادقة لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

واضاف كوبلر انه "لا يمكن تبرير مثل هذه الجرائم الحقيرة والشنيعة التي استهدفت المواطنين الأبرياء، الذاهبين لقضاء حوائجهم اليومية"، داعيا "جميع القادة السياسيين العراقيين إلى الجلوس معاً، وإبداء حسن النية والعزم الأكيد لمعالجة جميع المشاكل العالقة، التي لاتزال تواجه البلاد".

وشهدت محافظات واسط وبابل وبغداد وذي قار والبصرة، اليوم الأحد، تفجيرات منسقة ضربت أحياء سكنية وأسواقا شعبية وأسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص.

يذكر أن معدلات العنف في بغداد والمحافظات العراقية شهدت منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن شهر أيار الماضي، كان الأكثر دموية  بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، وأكدت  أنها "حزينة جدا" لهذا العدد الكبير، فيما دعت القادة السياسيين العراقيين إلى "التصرف" بشكل عاجل لـ"إيقاف نزيف الدم الذي لا يطاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-06-17
كل التفجيرات ان كبرت او صغرت عديمة الرحمة ومن يقوم بها او يساعد عليها فهو منزوع الرحمة والانسانية ولا ينتمي الى البشر . لم يعد الامر متعلق بأجهزة كشف المتفجرات او اختراق الاجهزة الامنية فقط بل هو القضاء الضعيف وقرارات العفو التي اعطت للأراهبيين جرعة كبيرة من الامل بمواصلة ارهابهم . الحل هو أعادة العمل بعزل المناطق الحاضنة للأرهاب ومنع سير عجلات المنفيس بشكل قاطع ومحاسبة كل اجهزة الاعلام التي تتبنى خطاب العنف والتصعيد وأخيرا محاسبة وتجريم كل السياسيين ورجال الدولة الداعمين للأرهاب .
المسكين المستكين
2013-06-17
مو عجيبه الشعب العراق خلى يموت المهم المالكى وحكومته التعبانه بخير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك