اكد التحالف الكردستاني، اليوم الاحد، إن مشروع ترسيم الحدود الادارية بين محافظات العراق سيخدم جميع المحافظات وسيسهل على الجهات الحكومية العديد من الامور المهمة الخاصة بالبلاد كالامور الادارية والاحصائية مبيننا انه ليس لها اي علاقة بتقسيم البلاد .وقال النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون في تصريح صحفي إن "هذا المشروع سيحل العديد من المشاكل العالقة مثل، الحدود التي اقتطعت لاسباب سياسية في ظل النظام السابق".
واضاف السعدون ان "التقسيم الاداري للمحافظات سيساعد مفوضية الانتخابات في اجراء الانتخابات العامة "، موضحا أن "هذا التقسيم يعتبر استحقاق مشروع للمحافظات التي تم استقطاع اقضيتها ونواحي ".
ويذكر ان لجنة الاقاليم النيابية قالت انه سيتم التصويت على هذا المشروع في الفصل التشريعي المقبل في حال تمت الموافقة عليه .
وأخيرا استدركوا خطورة استمرار العمل بالتقسيمات الإدارية للمحافظات التي وضعها حزب البعث لأسباب سياسية وطائفية مقيتة. لا يستطيع احد أن ينكر بان سامراء وبلد والدجيل وأبو غريب وحتى تكريت كانت ضمن حدود بغداد الادارية. هذه الاقضية يجب أن ترجع إلى سابق عهدها. وقضاء النخيب ولحدود عرعر كانت تابعة لمحافظة كربلاء وهذه يجب أن ترجع أيضاً. وليرجعوا ما استقطع من كوردستان إلى محافظاته الأصلية وحينها دعونا نرى كيف يكون موقف دعاة التقسيم. الموضوع إداري بحت ولا بد منه.